استقبل عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي ووزير الخارجية، يوم الاثنين، وفدًا وزاريًا من الإدارة السورية الحالية برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني.
وتُعد هذه الزيارة الأولى للوفد إلى أبوظبي بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
تعزيز العلاقات بين الإمارات وسوريا
ورحب عبدالله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق له، وفقًا لبيان رسمي نشرته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين في مجالات متعددة، بالإضافة إلى مناقشة التطورات في سوريا والأوضاع الإقليمية الراهنة.
دعم استقلال سوريا
جدد بن زايد التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها.
وأعرب عن وقوف الإمارات إلى جانب الشعب السوري ودعمها لجميع الجهود الإقليمية والدولية التي تهدف إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار.
أهمية الأمن والاستقرار
شدد الشيخ عبدالله بن زايد على ضرورة توفير جميع عوامل الأمن والاستقرار للشعب السوري، من أجل مستقبل مزدهر ومتقدم.
حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين، منهم محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، بالإضافة إلى آخرين من الوزراء والمساعدين.
ضم الوفد السوري، بجانب وزير الخارجية، وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة أنس خطاب، ووزير الكهرباء عمر الشقروق، ووزير النفط والثروة المعدنية غياث دياب.