ماكرون رئيس فرنسا
أفادت رئاسة الوزراء الإسرائيلية،بأن نتنياهو أجرى اتصالا مع إيمانويل ماكرون حول الأوضاع في لبنان وغزة، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وحرص الرئيس الفرنسي ماكرون، على دعوة الأطراف المعنيين باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان،لاحترام التزاماتهم "في أقرب وقت ممكن"، في حين يتهم لبنان إسرائيل بـ "المماطلة" في انسحابها من الجنوب اللبناني.
وجدير بالذكر أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ذكر أنَّ انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي سيستمر إلى ما بعد موعد الأحد 26 يناير كما هو منصوص عليه في الاتفاق.
وجاءت بنود الاتفاق المبرم بين إسرائيل ولبنان برعاية الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وتحت إشراف لجنة دولية خماسية كالتالي
- تسحب إسرائيل قواتها بشكل تدريجي إلى جنوب الخط الأزرق خلال مدة تصل إلى 60 يومًا.
- تعمل الولايات المتحدة على تعزيز المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل ولبنان للوصول إلى حدود برية معترف بها.
- إسرائيل لن تقوم بأي عمل عسكري هجومي ضد أهداف في لبنان.
- إسرائيل ولبنان تعترفان بأهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
- هذه الالتزامات لا تلغي حق إسرائيل أو لبنان في ممارسة حقهما الأصيل في الدفاع عن النفس.
- القوات الأمنية والعسكرية الرسمية في لبنان ستكون الجماعات المسلحة الوحيدة المرخص لها بحمل الأسلحة أو تشغيل القوات في جنوب لبنان.
- أي بيع وتوريد وإنتاج أسلحة أو مواد متعلقة بالأسلحة إلى لبنان سيكون تحت إشراف ورقابة الحكومة اللبنانية.
- تفكيك جميع المنشآت غير المرخصة المشاركة في إنتاج الأسلحة والمواد المرتبطة بالأسلحة
- تفكيك كل البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة جميع الأسلحة غير المرخصة التي لا تفي بهذه الالتزامات.
- تشكيل لجنة تكون مقبولة لدى إسرائيل ولبنان، وتقوم بمراقبة ومساعدة ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
- إسرائيل ولبنان سيبلغان اللجنة واليونيفيل عن أي انتهاك محتمل لالتزاماتهما.
- سينشر لبنان قواته الأمنية الرسمية وقواته العسكرية على كافة الحدود والمعابر والخط الذي يحدد المنطقة الجنوبية الموضح في خطة الانتشار.