الآثار تكشف حقيقة كسر زاهي حواس لتمثال عمره 4 آلاف عام

علّق عالم الآثار الكبير زاهي حواس على الجدل المثار حول كسر تمثال أثري في منطقة سقارة، بعد ظهور مقطع فيديو متداول يُظهر استخدام «شاكوش»، قائلًا: «كل ما تردد أمس لا أساس له من الصحة إطلاقًا، فأنا رجل حفريات منذ 50 عامًا».

وأضاف حواس خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة» عبر شاشة «ON»: «لاستخراج التمثال، كان لا بد من إزالة الحجارة باستخدام شاكوش، لكن التمثال نفسه لم يُمسَّ إطلاقًا».

تمثال مصنوع من الخشب

وأضاف: «التمثال مصنوع من الخشب المحلي ومغطى بطبقة من الملاط، وهي مادة طبيعية تتقشر بمرور الزمن وعوامل التعرية. وعمر التمثال يبلغ 4،000 عام، ولم يتعرض لأي كسر كما يُشاع، بل تم ترميمه بالكامل»,.

يذكر أن التمثال المكتشف في منطقة جسر المدير بسقارة يعود إلى عصر الأسرة الخامسة بالدولة القديمة، وأن حالته جيدة جدًا.

من جانبها، كشفت مدير عام التوثيق الأثري بوزارة السياحة والآثار نرمين عبدالمؤمن، حقيقة ما تم تداوله بشأن تعرض أحد التماثيل الأثرية للكسر أثناء عملية اكتشافه، مؤكدة أن «التمثال في حالة جيدة ولم يتعرض لأي أضرار».
وأكدت «عبدالمؤمن» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي»، أن عالم الآثار الدكتور زاهي حواس لم يقم بكسر أي تمثال على عكس ما رددت الشائعات.

حقيقة تعرض تمثال سقارة للكسر

وأوضحت أن ما تمت إزالته هو السدّة الفاصلة التي كانت تغطي التمثال، وليس جزءًا من التمثال نفسه، وأكدت أن القطعة الأثرية ظلت بحالتها الأصلية دون أي تلف أو أضرار، وأوضحت أن السدّة التي تمت إزالتها كانت بسمك لا يتجاوز 3 ملم، وهي الفاصلة بين طبقتي الخشب المحلي والبلاط الأحمر.

وأضافت «عبدالمؤمن» أن التمثال الذي يعود تاريخه إلى 4300 ق.م، مصنوع من الخشب المحلي ومغطى بطبقة من البلاط الأحمر.

وأشارت إلى أن التمثال لا يزال بحالة جيدة، نافية تمامًا أي شائعات تتعلق بتعرضه للكسر.

يمين الصفحة
شمال الصفحة