عمرو أديب: لو أطلقنا 3 صواريخ على تل أبيب فالرابع سيسقط على ميدان التحرير "فيديو"

هاجم الإعلامي عمرو أديب، الأصوات التي تروج لخيار الحرب مع إسرائيل، معتبراً أن هذه الدعوات تنم عن "سذاجة سياسية وعسكرية خطيرة".
خلال برنامجه "الحكاية" عبر فضائية "إم بي سي مصر"، قال أديب: "لو أطلقنا 3 صواريخ على تل أبيب، فالصاروخ الرابع سيسقط على ميدان التحرير أو مطار القاهرة"، متسائلاً: "إيه السذاجة دي؟.. هي أمريكا هتتفرج عليك لما تدخل بقواتك مكتب نتنياهو؟".

وأكد مقدم "الحكاية"، أن الحروب تُخاض بناءً على مقدرات وأهداف واضحة، وليس كرد فعل عاطفي، مشددًا على أن "عقيدة الجيوش تقوم على تحقيق الأهداف بأقل الخسائر، وليس التضحية بالأرواح في معارك عشوائية غير مضمونة النتائج".

الردع المصري

أشار أديب إلى أن مصر لن تتردد في الرد عندما يتعدى الخطر حدودها الفعلية: "حين تتوجه فوهات الدبابات الإسرائيلية نحو أبراجنا الحدودية، ساعتها هنكد عليهم وعلى أهلهم"، معتبراً أن "مصر أم الدنيا وخدها مش بيتداس عليه".

ونبه الإعلامي عمرو أديب، إلى أن "نحن نشتري السلاح لليوم الذي نحتاج فيه إلى السلاح، المصري لما الخناقة بتقوم مش بيرتاح غير لما يفتح المطوى"، مؤكدًا أن استخدام القوة تحتاج إلى توقيت مناسب وأهداف محددة

وتابع: "إحنا اللي عرفنا معنى الحرب وتمنها.. فقبل أن تطلبوا منا القتال، اسألوا: لماذا؟ وكيف؟ ومتى؟ وبأي تكلفة؟"، في إشارة واضحة إلى الآثار الاقتصادية والاجتماعية المدمرة للحروب.

مصر جاهزة لأي حرب

قال الإعلامي عمرو أديب، إن أي دولة تريد أن تحارب مصر، عليها أن تفكر كثيرًا قبل أن تُقدِم على ذلك.

وأضاف خلال برنامجه «الحكاية» عبر شاشة «mbc مصر»، مساء السبت، أن مصر اشترت قدرًا من الأسلحة شأنها شأن أي دولة تُقدِم على ذلك لتكون جاهزة لمواجهة أي تهديد تتعرض له.

وأوضح أن مصر ليست دولة معتدية على أحد، لكنّها تظل قادرة على الرد على أي اعتداء تتعرض له وأن تكون جاهزة لأي حرب تفرض عليها.

وتساءل أديب: «هل تحرير فلسطين فرض عين على المصريين فقط؟ هل يوجد في الفقه أن مصر هي فقط التي عليها تحرير فلسطين؟».

وشدد أديب على أن عقيدة جيوش العالم أصبحت تُعنَى بالمحافظة على أرواح عناصرها لمنع سقوط إصابات وليس حتى قتلى، محذرا من الزج بالدول في أمور غير مخطط لها وغير محسوبة.

ونوه بأنه لا يوجد دولة في المنطقة تتعرض للهجوم أكثر من مصر في مختلف المراحل سواء في الحرب أو السلام أو حتى الاقتصاد.