أسامة ربيع: خطة طموحة لتحويل قناة السويس إلى “قناة خضراء” فيديو"

أعلن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، عن خطة طموحة لتحويل القناة إلى “قناة خضراء” بالكامل بحلول عام 2030، في إطار التزام الهيئة بالتحول نحو التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.

إجراءات بيئية للتحول إلى الطاقة النظيفة

وقال في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي الدكتور خالد أبو بكر، في لقاء خاص عبر قناة "النهار":  إن الهيئة بدأت فعلياً في تنفيذ مجموعة من الإجراءات البيئية، من بينها التحول إلى الطاقة النظيفة، حيث تم تزويد بعض محطات التشغيل على طول القناة بأنظمة تعمل بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

كما تم تعديل عربات المرشدين للعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الوقود التقليدي، للحد من الانبعاثات الكربونية.

تعاون مع شركات عالمية

وفي خطوة جديدة للحفاظ على البيئة البحرية، كشف ربيع عن تعاون جارٍ مع شركات عالمية متخصصة لجمع المخلفات الصلبة والسائلة من السفن قبل دخولها إلى القناة.

وأكد أن 90% من العمالة في هذه الشركات هي عمالة مصرية، ما يسهم في خلق فرص عمل جديدة ضمن هذا القطاع الحيوي.

وأشار إلى أن هيئة قناة السويس تعتزم إنشاء مدارس متخصصة لتدريب العاملين في مجال جمع ومعالجة المخلفات البحرية، بالإضافة إلى إنشاء مصنع متطور لتدوير تلك المخلفات، بما يحقق استفادة بيئية واقتصادية في آن واحد.

 الإدارة المستدامة
وأكد رئيس الهيئة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار رؤية متكاملة تهدف إلى تعزيز مكانة قناة السويس ليس فقط كممر ملاحي دولي، بل كنموذج عالمي في الإدارة المستدامة للممرات المائية.

حجم خسائر قناة السويس

وكان المهندس أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، كشف حجم خسائر القناة بسبب الاضطرابات الأمنية في البحر الأحمر والحلول البديلة لتعويض هذه الخسائر عبر موارد إضافية للقناة.
وأعلن رئيس هيئة قناة السويس، خلال مقابلة سابقة مع «سكاي نيوز عربية» أن نسبة الانخفاض في عدد السفن العابرة لقناة السويس بلغت 50%، مشيرًا إلى أن إيرادات القناة سجلت خسائر بنحو 7 مليارات دولار، خلال العام الماضي، بسبب أزمة لم تساهم فيها قناة السويس.

تحسن 3% بالموقف الملاحي

وتوقع «ربيع» تحسن حركة الملاحة في البحر الأحمر بحلول سبتمبر المقبل، على أن تعود إلى طبيعتها نهاية العام الجاري، وذلك استنادا إلى دراسات بحثية دقيقة، مؤكدًا على أن الموقف الملاحي الراهن شهد تحسنًا بنسبة 3%؜ خلال شهر مارس الماضي، مقارنة بشهري يناير وفبراير 2025».

وأوضح أن بعض سفن الحاويات الضخمة لاتزال تفضل طريق رأس الرجاء الصالح، رغم أنه أطول وأكثر استهلاكا للوقود وغير مستدام ويفتقد للخدمات الملاحية ولا يصلح للسفن الصغيرة، مشيرا إلى أن «الهاجس الامني لا يزال يؤثر على التوكيلات الملاحية الكبرى».

يمين الصفحة
شمال الصفحة