هل من نوى الحج وتوفي قبل أدائه يأخذ الأجر ؟ داعية توضح

قالت الدكتورة دينا أبو الخير ، الداعية الإسلامية، أن من نوى أداء فريضة الحج، واتخذ خطوات جدية نحو ذلك، ثم توفاه الله قبل إتمام المناسك، يُرجى له الأجر كاملًا عند الله عز وجل، وذلك استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم بأن "الأعمال بالنيات".

 

وأوضحت الدكتورة دينا أبو الخير ، الداعية الإسلامية، خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» إن الأعمال بالنيات، ومن نوى الحج وسعى في ذلك وأخذه الموت قبل تمامه، فإن الله عز وجل لا يضيع له هذا الأجر، بل يُثيبه بنيته، خاصة إذا كانت لديه القدرة البدنية والمالية واتخذ بالفعل خطوات حقيقية نحو الفريضة.

 

وتابعت الداعية الإسلامية، أن الفقهاء اختلفوا حول ما إذا كان أداء الحج واجبًا على الفور أم على التراخي، فبعضهم قال بوجوبه الفوري بمجرد الاستطاعة، بينما رأى آخرون جواز التأخير لعذر معتبر، كرعاية الأبناء أو ظروف الحياة. لكننا نحث دائمًا على المسارعة لأداء الفريضة ما دامت الاستطاعة قائمة، فالصحة قد تضعف، والفرص قد تضيع.

 

واستشهدت الدكتورة دينا أبو الخير ، الداعية الإسلامية، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن أقوام لم يشاركوا في غزوة تبوك، ومع ذلك قال عنهم: "ما سرنا مسيرًا ولا قطعنا واديًا إلا كانوا معنا، حبسهم العذر"، موضحة أن هذا الحديث يدل على أن من منعهم عذر قاهر عن العمل الصالح يُثابون عليه بنواياهم.

يمين الصفحة
شمال الصفحة