كبير مشجعي الإسماعيلي يروي قصة فقدان وعيه بعد خسارة فريقه: «كنت هموت من الزعل»

تعيش جماهير النادي الإسماعيلي واحدة من أقسى لحظاتها في تاريخ النادي، بعد موسم مخيب للآمال شهد أداءً ضعيفًا من لاعبي الفريق، واقترابًا كبيرًا من الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، في سيناريو مؤلم لجماهير طالما تغنت بتاريخ «برازيل مصر».

عقب الهزيمة الأخيرة التي تلقاها الفريق أمام مودرن سبورت، أصيب عدد من جماهير الإسماعيلي بحالات إغماء وهبوط في الدورة الدموية، ووُثق اشتباه في حالة جلطة لدى أحد المشجعين، ما يعكس حجم الحزن والانهيار الذي تعيشه جماهير الدراويش بعد اقتراب فريقهم من توديع الدوري الممتاز.

"عم محمد عبدالكافي".. كبير مشجعي الإسماعيلي يفقد وعيه حزناً

من بين تلك القصص المؤثرة، تصدر اسم محمد عبدالكافي، أحد أقدم وأبرز مشجعي الإسماعيلي، المشهد بعد أن فقد وعيه فور انتهاء المباراة وسقط مغشيًا عليه. تم نقله إلى المجمع الطبي بالإسماعيلية حيث تلقى العلاج اللازم، ثم عاد إلى منزله وسط حالة من الحزن المشترك مع أصدقائه.

"قلبي حزين على برازيل مصر".. رسائل مؤلمة من قلب مشجع وفيّ

قال عم محمد: "مش متخيل الإسماعيلي يهبط درجة تانية، أنقذوا النادي، هموت من الزعل على فريقي، عشت أجمل لحظات عمري معاه، وفجأة لقيته بينهار قدامي".

وأضاف بأسى: "كنت في الاستاد من بدري، وكان عندنا أمل، حتى احتفلنا بين الشوطين بعد الهدف، لكن الحلم اتبخر في آخر لحظة".

شائعة وفاته تتصدر مواقع التواصل.. وجماهير تحت منزله

روى كبير مشجعي الدراويش كيف تفاجأ بانتشار شائعة عن وفاته على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع عددًا من الجماهير للتوجه إلى منزله فورًا، وقال ضاحكًا: "لقيت الجماهير تحت البيت وأنا لسه راجع من المستشفى... الحمد لله أنا بخير".

"70 سنة تشجيع".. تاريخ طويل مع نادٍ كبير يعاني

في ختام حديثه، أعرب عم محمد عن حزنه العميق لما وصل إليه حال النادي، قائلاً: "الإسماعيلي مدرسة كروية عظيمة، أول نادٍ مصري فاز ببطولة أفريقيا، ودايمًا كان بيقدم للملاعب مواهب فريدة... ماينفعش ينهار كده".

وختم بقوله: "حتى لو هبط الفريق، مش هنبطل نشجعه، لكن أتمنى من المسؤولين يتدخلوا وينقذوا الإسماعيلي قبل فوات الأوان".