لميس الحديدي تٌعلق على سرقة فيلا نوال الدجوي: ارحمو الست فقدت نجليها في أقل من شهرين "فيديو"

علّقت الإعلامية لميس الحديدي، على الجدل الواسع الذي أُثير على السوشيال ميديا بشأن واقعة السرقة التي تعرضت لها فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، والتي أبلغت عن سرقة محتويات تقدر بملايين الجنيهات من منزلها.

نوال الدجوي حديث السوشيال ميديا

وقالت الحديدي، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON، أن الدكتورة نوال الدجوي، تُعد من أهم الشخصيات في مجال التعليم في مصر، ورائدة في التعليم الخاص، وهي من أسست أول مدرسة لغات في مصر.

وتابعت: مؤخرًا تعرضت الدكتورة لتجارب مؤلمة جدًا، فقدت ابنتها منى في مارس، ثم ابنها الدكتور شريف الدجوي الطبيب المعروف في إبريل، خلال شهرين فقط وهذا أمر جلل.

وأضافت قائلة: الناس على السوشيال ميديا بدأوا يسألوا إزاي سيدة بعلمها وخبرتها تسيب مبالغ كبيرة بالشكل ده في بيتها؟.. والسؤال الثاني: منين ليها ده كله؟"

نوال الدجوي فقدت نجليها خلال شهرين

وأجابت قائلة: "السؤال الأول مشروع، لأن فعلًا لا يصح أن تُترك مبالغ كبيرة في المنزل، وكان الأفضل أن تُودع في البنوك، أما السؤال الثاني: من أين لكى هذا؟.. فهذا مرفوض، لأن حيازة الدولار في حد ذاتها ليست مخالفة للقانون طالما لا تُستخدم لأغراض مشبوهة.

وأكدت أن الدكتورة معروفة، وتاريخها المهني واضح، وثروتها ليست مفاجأة، فيها جزء كبير موروث من العائلة من أراضٍ وغيرها.

وتابعت: "الحادثة دي ممكن تكون درس للناس إنها ما تسيبش فلوسها في البيوت، مبينة أن رد الفعل المبالغ فيه من بعض الناس فيه حقد وسخرية وتنمّر، معقبة: "لماذا كل هذا التنمر تجاه سيدة فاضلة عاشت عمرها في التعليم والعمل؟".

قيمة مسروقات نوال الدجوي

وكانت قضية سرقة منزل نوال الدجوي قد أثارت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا بعد تداول أنباء تفيد بسرقة 15 كيلو ذهب، و3 ملايين دولار، و50 مليون جنيه مصري، و350 ألف جنيه إسترليني، ما دفع الكثيرين للتساؤل حول مصدر هذه الأموال الضخمة.

وقد انقسمت آراء المستخدمين بين من يرى أن حجم الأموال مبالغ فيه، ومن طالب باحترام الخصوصية وانتظار نتائج التحقيق الرسمية قبل إطلاق الأحكام، وهو ما دفع الدجوي لكشف خلفيات المسألة دفاعًا عن نفسها.

من هي نوال الدجوي؟

تُعد نوال الدجوي من أبرز رائدات التعليم الخاص في مصر، حيث أسّست جامعة MSA ومدارس دار التربية، وساهمت في إدخال مفاهيم حديثة للجودة التعليمية وربط المناهج بالجامعات الأجنبية. 

وكرّمها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019 ضمن نماذج المرأة المصرية المشرفة.

يمين الصفحة
شمال الصفحة