
البريد المصري
نفت الهيئة القومية للبريد صحة ما تم تداوله مؤخرًا عبر بعض المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن فتح باب التقديم أو الإعلان عن شروط الالتحاق بـ مدارس البريد، مؤكدة أن هذه الأنباء غير صحيحة على الإطلاق.
وأوضحت الهيئة أن مدارس البريد تم إلغاؤها منذ عدة سنوات، ولم يعد هناك أي كيان تعليمي يتبعها بهذا المسمى.
وشددت الهيئة على التزامها بمبدأ الشفافية، وحرصها على إتاحة المعلومات الدقيقة من مصادرها الرسمية، داعية جميع وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة وعدم تداول أي معلومات غير موثقة تتعلق بأنشطتها، لما قد تسببه من بلبلة بين المواطنين.
وفي سياق متصل، حذر البريد المصري المواطنين من موجة جديدة من محاولات الاحتيال الإلكتروني، تم رصدها مؤخرًا من خلال وحدة الأمن السيبراني بالهيئة.
وأفادت الهيئة بأن بعض المحتالين يقومون بإرسال رسائل نصية أو بريد إلكتروني تحمل روابط وهمية من أرقام محلية ودولية، تطلب من المواطنين الإفصاح عن بياناتهم الشخصية أو البنكية، أو تطالبهم بدفع رسوم شحن وهمية، وتزعم زورًا أنها صادرة عن البريد المصري.
وتتضمن هذه الرسائل المزيفة ذرائع مثل "تحديث البيانات"، أو "تعليق الحساب بسبب خطأ في العنوان"، أو "فشل تسليم شحنة"، وغيرها من الحجج الزائفة، في محاولة لسرقة بيانات حساسة.
وأكد البريد المصري أنه لا يطلب مطلقًا من المواطنين أي معلومات سرية مثل كلمات المرور، أو الرموز المؤقتة (OTP)، أو البيانات البنكية، أو رسوم شحن عبر روابط غير رسمية أو من خلال رسائل عشوائية، مشددًا على أن أي تواصل رسمي يتم فقط عبر القنوات الموثوقة.
ودعت الهيئة المواطنين إلى توخي الحذر وعدم التفاعل مع هذه الرسائل أو الضغط على أي روابط مشبوهة، والإبلاغ الفوري عن أي محاولة احتيال للحفاظ على أمن بياناتهم الشخصية والمالية.