
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الإدارة الأمريكية تتوقع انضمام سوريا إلى اتفاقيات أبراهام، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد طلب ذلك شخصيًا من الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، خلال لقائهما الأخير.
وقالت ليفيت في تصريحات رسمية: "الرئيس يأمل بصدق أن تنضم المزيد من دول المنطقة إلى اتفاقيات أبراهام. نريد أن نرى سلامًا طويل الأمد ومستقرًا في الشرق الأوسط، ونؤمن أن هذه الاتفاقيات هي السبيل لتحقيق ذلك."
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد أعرب في وقت سابق عن استعداده للانضمام إلى الاتفاقيات، بشرط توافر "الظروف الملائمة"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام دولية.
من جهة أخرى، أفادت تقارير بأن النظام السوري لم يعارض الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران، والتي أسفرت عن إضعاف طهران أحد أبرز حلفاء سوريا سابقًا ما يعكس تحولًا واضحًا في مواقف دمشق الإقليمية بعد تغيير القيادة.
ويُعد هذا التحول المحتمل في السياسة الخارجية السورية بمثابة نقلة نوعية في علاقات دمشق مع الدول الغربية والإقليمية، في ظل تصاعد التوتر مع إيران، الشريك التقليدي للنظام السوري في السنوات الماضية.