
أكدت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا حرج شرعًا في استخدام العطور أو البرفانات قبل أداء الصلاة، مشيرة إلى أن ذلك لا يُبطل الوضوء ولا يؤثر على صحة الصلاة، بل هو من السنن المستحبة التي تعبّر عن الأدب مع الله تعالى.
جاء ذلك في تصريحات متلفزة، اليوم الأحد، ردًا على سؤال من إحدى السيدات حول مشروعية الصلاة بعد استخدام العطر داخل المنزل، حيث أوضحت الخولي أن الطيب من السنن النبوية، مضيفة: "نُستحب أن نقف بين يدي الله بثياب نظيفة ورائحة طيبة، فهذا لا يؤثر على صحة الطهارة بأي شكل."
كما أشارت إلى أن العرق أو البلل الناتج عن حرارة الجو لا يُنقض الوضوء، موضحة أن العرق من الأمور الطبيعية التي لا تستوجب الغسل ولا تؤثر على الطهارة، حتى إن كانت الملابس مبتلة جزئيًا، ما دام الإنسان لم يُحدث ناقضًا من نواقض الوضوء المعروفة.
وشددت أمينة الفتوى على أهمية الاهتمام بالنظافة والرائحة الطيبة قبل الوقوف للصلاة، مؤكدة أن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه البشر، ولذلك فإن حسن الهيئة والرائحة الطيبة من السلوكيات المستحبة التي تعبر عن تعظيم شعائر الله والأدب في حضرته.