
تشير تقارير حديثة إلى وجود نقاشات داخل النظام السوري بشأن إمكانية فتح صفحة جديدة مع إسرائيل، في ظل وساطة أمريكية مكثفة مؤخراً بين الطرفين، وفق ما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
حالة عدم توافق في القيادة السورية
أوضحت المصادر أن الحديث عن ترحيب الرئيس السوري، أحمد الشرع، بفكرة إقامة علاقات مع إسرائيل لا يعكس حقيقة المواقف داخل أروقة النظام، حيث لا تزال هناك انقسامات حتى بين المقربين منه.
اتفاق محدود أم تطبيع كامل؟
يكشف جانب من المقربين من الشرع عن توجه نحو التفاوض على اتفاق محدود ينهي حالة العداء فقط، بدلاً من بناء علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين.
معوقات داخلية أمام التطبيع
يواجه هذا التوجه معارضتين رئيسيتين:
الأولى صعوبة تبرير خطوة التطبيع في ظل استمرار الحرب في غزة والتنديدات العربية الواسعة للعمليات العسكرية الإسرائيلية.
الثانية مخاوف من قوى موالية لتركيا داخل النظام، من أن يؤدي التطبيع إلى تقوية النفوذ الإسرائيلي والسعودي في سوريا على حساب الدور التركي.
تقرير لبناني: سوريا تتخلى عن شرط الجولان
من جهة أخرى، نقلت قناة LBCI اللبنانية تقارير أكثر تفاؤلاً، حيث أوضحت أن دمشق لا تشترط استعادة الجولان المحتل كجزء من أي اتفاق محتمل، بل تسعى إلى:
اعتراف إسرائيلي بالنظام السوري الجديد.
انسحاب إسرائيلي من مناطق جنوب سوريا التي تحتلها منذ يناير الماضي.
اتفاقات أمنية محددة في الجنوب.
دعم أمريكي غير معلن التفاصيل حتى الآن.