
أكد أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أن تغير المناخ يمثل أحد أكبر التحديات الدولية التي تهدد أمن واستقرار المجتمعات في مختلف أنحاء العالم، نظرًا لتسارع وتيرته وتزايد حدّة الظواهر المرتبطة به، سواء كانت قصيرة أو طويلة الأمد.
ظواهر مناخية متطرفة وكوارث متكررة
جاءت تصريحات الجوهري في كلمته التي نُشرت بمجلة "آفاق المناخ" الصادرة عن مركز المعلومات، حيث أوضح أن العالم يشهد حاليًا تصاعدًا في الظواهر المناخية المتطرفة، الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، ومن أبرزها:
-
ذوبان الجليد القطبي
-
ارتفاع منسوب سطح البحر
-
موجات الجفاف المتكررة
-
العواصف الرملية والترابية
-
ظاهرة التصحر
-
الأمطار الغزيرة والفيضانات
وأشار إلى أن هذه الظواهر تُخلف خسائر جسيمة، منها:
-
فقدان التنوع البيولوجي
-
خسائر بشرية
-
تهديدات للصحة العامة والرفاه الاجتماعي
-
تأثيرات سلبية على موارد الدول وتطلعاتها التنموية
دعوة للاستجابة العالمية والتعاون المناخي
أشار الجوهري إلى أن الواقع الذي فرضه تغير المناخ أصبح ملموسًا ومحوريًا في رسم ملامح السياسات الدولية، وهو ما يتطلب استجابة جماعية عاجلة من المجتمع الدولي من خلال:
-
تكثيف جهود العمل المناخي
-
التكيف مع آثار تغير المناخ
-
الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة
-
تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة الملوثة
-
التحول إلى الطاقة المتجددة والنظيفة
-
استدامة استهلاك الموارد الطبيعية
-
الحفاظ على التنوع البيولوجي والأنظمة البيئية