نفي شائعة خسائر بقيمة 600 مليون دولار بسبب تغيّر نمط استهلاك الوقود

نفى معتز عاطف، المتحدث باسم وزارة البترول، ما تم تداوله بشأن تحمّل مصر خسائر اقتصادية تصل إلى 600 مليون دولار نتيجة تغيير نمط تشغيل محطات الكهرباء خلال فترة توقف إمدادات الغاز.

وأكد أن هذه الأرقام غير دقيقة ومبالغ فيها ولا تستند إلى أسس واقعية.

فترة استخدام المازوت والسولار كانت محدودة للغاية

وأوضح عاطف، في تصريحات تليفزيونية، أن التحوّل المؤقت لتشغيل محطات الكهرباء باستخدام المازوت أو السولار بدلاً من الغاز الطبيعي استمر فقط من 3 يونيو حتى 26 يونيو، أي أقل من شهر.

وأشار إلى أن احتساب الفارق في التكلفة يجب أن يتم بدقة وبناءً على المدة الفعلية، وليس على أساس شهر كامل أو أكثر كما ورد في بعض التقارير.

مصادر الغاز متعددة وتكلفة الاستيراد متفاوتة

أكد المتحدث الرسمي أن الغاز المورد إلى مصر يأتي من عدة مصادر، ولكل منها أسعار مختلفة، وبالتالي فإن تقدير تكلفة الإمدادات يجب أن يتم وفق متوسط السعر المرجّح، وليس اعتمادًا على سعر مصدر واحد.

لا خلاف بين وزارتي البترول والكهرباء

فنّد عاطف ما تردد عن وجود توتر أو خلاف بين وزارتي البترول والكهرباء، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجانبين مستمر يوميًا، من خلال فرق عمل مشتركة تعمل على تأمين احتياجات محطات الكهرباء والمصانع من الطاقة بشكل متوازن ومنسّق.

انتظام حركة سفن الغاز المسال مع تأخير طفيف

وفيما يتعلق بـ السفن العائمة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، أوضح عاطف أن سفينة "إسكيمو" شهدت تأخيرًا لمدة يومين فقط عن جدولها الزمني، بسبب متطلبات تتعلق بالسلامة والصيانة، بينما تسير باقي السفن وفق الجداول المحددة دون تأخير.

التزام الوزارة بالشفافية والإفصاح الدوري

اختتم المتحدث الرسمي تصريحاته بالتأكيد على أن وزارة البترول ملتزمة بإصدار بيانات رسمية دورية بهدف:

إطلاع الرأي العام على تطورات إمدادات الغاز.

عرض خطط التشغيل الحالية والمستقبلية.

ضمان الشفافية والمصداقية في كافة مراحل العمل.

يمين الصفحة
شمال الصفحة