رئيس حزب الوفد يوضح تصريحه الجدلي: لا علاقة للحزب بالنص القرآني

أصدر  عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، بيانًا توضيحيًا بشأن ما أُثير بعد لقائه مع الكاتب الصحفي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار"، وذلك على خلفية تصريح له أُفهم على أنه يربط اسم حزب الوفد بنص قرآني.

توضيح سياق الآية: الحديث عن "الوفد" لا عن الحزب

أوضح يمامة أن ما ذكره خلال اللقاء لا يُقصد به حزب الوفد ككيان سياسي، وإنما كان يشير فقط إلى اللفظ اللغوي "وفد" الوارد في الآية 85 من سورة مريم: "يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدًا"، مشيرًا إلى أن الآية تتحدث عن مشهد من مشاهد يوم القيامة يخص منزلة المتقين، وتُقابلها الآية التالية التي تتحدث عن مصير المجرمين: "ونسوق المجرمين إلى جهنم وردًا".

تصريح أُخرج من سياقه.. وكان بعد ختام الحوار

أكد رئيس حزب الوفد أن ما جرى هو تصيد لكلمة قيلت في ختام حوار سياسي جاد، موضحًا أن الحديث كان قد انتهى بالفعل، وجاء ذكر الآية كاقتباس لفظي لا يحمل أي إسقاط سياسي أو ديني على الحزب.

وقال "كنت أتمنى أن تدور النقاشات حول القضايا المهمة التي تناولها الحوار، والمتعلقة بحزب الوفد والدولة المصرية، بدلًا من الانشغال بتأويل غير دقيق لعبارة لم تكن مقصودة بهذا المعنى على الإطلاق."

دعوة للتركيز على القضايا الجوهرية

اختتم عبد السند يمامة بيانه بدعوة وسائل الإعلام والجمهور إلى التركيز على جوهر النقاشات والقضايا الوطنية والسياسية المطروحة، بدلًا من التوقف عند عبارات عابرة تُؤوّل خارج سياقها.

يمين الصفحة
شمال الصفحة