
أشاد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة لحماية أمن الوطن واستقراره، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس يقظة مسؤولة وحرصًا وطنيًا صادقًا على صون البلاد من كل خطر يهدد أمن المواطن.
وأكد فضيلته أن استهداف الأوطان ونشر الخوف بين المواطنين يُعد جريمة مكتملة الأركان، تتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي، الذي أكد على حرمة الدماء وضرورة الحفاظ على النفس البشرية، مشيرًا إلى قول الله تعالى: "من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا". وهو نص صريح يبين مدى خطورة الاعتداء على الأرواح، سواء بالفعل أو بالترويع.
وشدد المفتي على أهمية ترسيخ الوعي المجتمعي في مواجهة التحديات الراهنة التي تحيط بالدول، مؤكدًا أن التصدي لأي مخططات تهدد أمن الوطن يُعد مسؤولية شرعية ووطنية لا تقتصر على جهة بعينها، بل هي واجب جماعي يستلزم اليقظة والتعاون من جميع فئات الشعب.
واختتم فضيلة المفتي بيانه بالدعاء أن يحفظ الله مصر وشعبها من كل سوء، وأن يبارك في جهود رجال الأمن البواسل، داعيًا بأن يديم على الوطن نعمة الأمن والاستقرار، ويوفق قيادته لكل ما فيه خير البلاد والعباد.