
شهد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم،الأحد، انطلاق فعاليات برنامج "تدريب سفراء تطوير اللغة العربية"، الذي تنظمه الإدارة المركزية للتعليم العام بالتعاون مع مستشار الوزير للتعاون الدولي ومنظمة اليونيسف، ضمن جهود الوزارة لتأهيل المعلمين على تطبيق المناهج المطورة.
وحضر الفعاليات عدد من قيادات الوزارة، من بينهم الدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقات، إلى جانب الدكتورة هالة عبد السلام، رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام.
وخلال لقائه بالمعلمين والموجهين المشاركين في التدريب، أشاد الوزير بالدور المحوري الذي يلعبه المعلمون في دعم عملية تطوير المناهج، واصفًا إياهم بـ"سفراء التطوير" في الميدان، لما لهم من تأثير مباشر في ضمان تفعيل المناهج المطورة بالشكل الأمثل داخل الفصول الدراسية.
وأكد عبد اللطيف أن تطوير منهج اللغة العربية، من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الإعدادي، يهدف إلى تعزيز المهارات الفكرية لدى الطلاب، وتنمية قدراتهم على الفهم والتركيز والإدراك، بما يسهم في إتقان اللغة العربية بأسلوب مبسط وسلس.
وأشار وزير التعليم إلى أن المناهج الجديدة لا تقتصر على المحتوى اللغوي فقط، بل تتضمن أيضًا دمجًا للقيم الأخلاقية والمهارات الحياتية ضمن سياق الدروس، مع مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، وتشجيعهم على التعبير والإنتاج اللغوي بطريقة عملية وفعالة.