فرنسا تجدّد سعيها لملاحقة بشار الأسد دوليًا بتهم جرائم ضد الإنسانية

أعلنت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب في فرنسا، اليوم الإثنين، أنها تقدّمت بطلب لإصدار مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وذلك على خلفية اتهامه بالمسؤولية عن هجمات كيميائية مميتة وقعت في سوريا عام 2013.

قرار المحكمة الفرنسية بعد إلغاء المذكرة السابقة

وجاء هذا التحرك بعد أن ألغت محكمة النقض الفرنسية، يوم الجمعة الماضية، مذكرة التوقيف الدولية الأولى التي كانت قد صدرت بحق الأسد. ويُعد هذا التطور خطوة جديدة في المسار القضائي الفرنسي المتعلق بملف الانتهاكات المرتكبة في سوريا.

اتهامات بالتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب

وكانت المحكمة الوطنية العليا في فرنسا قد دعت، في قرارها الصادر الجمعة، إلى إصدار مذكرة اعتقال دولية بحق بشار الأسد، متهمة إياه بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، إضافة إلى التواطؤ في جرائم حرب، وذلك استنادًا إلى دوره المزعوم في الهجمات الكيميائية التي راح ضحيتها مئات المدنيين.

يمين الصفحة
شمال الصفحة