
مع اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف، يُقبل الكثيرون على تناول حلاوة المولد باعتبارها من الطقوس المرتبطة بهذه المناسبة. ولكن بالنسبة إلى مرضى السكري، يجب التعامل بحذر مع هذه الحلويات، لتفادي ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر بالدم أو التعرض لأي مضاعفات صحية، وذلك كما جاء في تقرير لموقع "تايمز أوف إنديا".
إرشادات مهمة لمرضى السكري خلال تناول حلاوة المولد:
-
الاعتدال في الكمية:
يُفضل الاكتفاء بقطعة صغيرة من الحلوى على مدار اليوم، ويمكن تقسيمها وتناولها على فترات كوجبة خفيفة بين الوجبات الرئيسية، لتجنب أي ارتفاع مفاجئ في سكر الدم. -
اختيار التوقيت المناسب:
من الأفضل تناول الحلوى خلال النهار، وتجنب تناولها في المساء أو بعد وجبة العشاء، حيث يكون الجسم أقل قدرة على حرق السكريات. -
اختيار الأنواع الصحية:
-
يُنصح بتناول الأنواع التي تحتوي على مكسرات مثل السمسمية والفولية، لاحتوائها على ألياف وبروتين تقلل من امتصاص السكر.
-
يُفضل تجنب الحلويات الغنية بالسكريات المضافة والألوان الصناعية، مثل الملبن، الذي يحتوي على نسبة عالية من السكر ومكونات قد تكون ضارة.
-
-
قراءة المكونات بعناية:
ابحث عن الحلويات الخاصة بمرضى السكري التي تُصنع باستخدام بدائل السكر أو سكر الدايت، وابتعد عن تلك التي لا توضح مكوناتها. -
تقليل النشويات في اليوم نفسه:
حاول تقليل كمية النشويات التي تتناولها في يوم تناول حلاوة المولد، لتقليل الحمل السكري على الجسم. -
شرب كميات كافية من الماء:
الماء يساعد في تقليل تركيز السكر في الدم، لذا يُفضل شرب كميات وفيرة خاصة عند تناول الحلوى. -
الابتعاد عن العصائر الصناعية:
استبدل العصائر المصنعة بأخرى طبيعية منخفضة السكر، أو الأفضل تجنب العصائر تمامًا في هذا اليوم. -
مراقبة مستوى السكر في الدم:
قم بقياس نسبة السكر قبل وبعد تناول الحلوى، لتقييم استجابة الجسم، مع ضرورة الالتزام بأدوية السكري في مواعيدها المحددة. -
ممارسة النشاط البدني:
المشي لمدة نصف ساعة بعد تناول الحلوى يُعد وسيلة فعالة لمساعدة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم. -
استشارة الطبيب عند الحاجة:
إذا لاحظت أي تغيرات غير طبيعية في مستوى السكر أو شعرت بأي أعراض مقلقة، تواصل فورًا مع طبيبك لتقييم الحالة واتخاذ اللازم.