قيام الليل.. ساعة استجابة وأدعية تفتح أبواب ربه

يشدد علماء الدين على أن قيام الليل من أعظم العبادات التي ترفع مقام المسلم وتقرّبه من ربه.

و يحرص كثيرون على اغتنام ساعاته بالدعاء والابتهال لما لها من أثر في تهذيب النفس وبث الطمأنينة في القلوب.

ويؤكد الأئمة أن الأدعية في قيام الليل تحمل معاني الصدق والخضوع، ومن أبرزها طلب المغفرة والعفو، والدعاء بالهداية والثبات، وسؤال الله تفريج الكرب وقضاء الحاجات. 

كما يستحب أن يكثر المسلم من الدعاء بعموم الخير لنفسه وأهله ولأمته.

ويشير أهل العلم إلى أن من فضائل هذا الوقت أن الدعاء فيه أقرب للإجابة، حيث ورد في الأحاديث النبوية أن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل فيقول: "هل من داع فأستجيب له، هل من مستغفر فأغفر له؟".

ويُوصي العلماء باغتنام هذه الساعات المباركة بإحياء القلب بالذكر، والدعاء بما يجول في النفس من أمنيات صادقة، لما في ذلك من أثر عظيم في حياة المسلم وسلوكه اليومي.

يمين الصفحة
شمال الصفحة