مستشار الاتحاد الأوروبي سابقًا: اعتراف فرنسا وبريطانيا بفلسطين نقلة تاريخية للقضية

أكد عبدالغني العيادي، المستشار السابق بالاتحاد الأوروبي، أن قرار فرنسا وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية الكبرى الاعتراف رسميًا بـدولة فلسطين يمثل وفاءً لحق سياسي طال انتظاره، وخطوة تاريخية في مسار دعم الشعب الفلسطيني على الساحة الدولية.

اعتراف متأخر لكنه ذو رمزية كبرى

وأوضح العيادي، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج عن قرب على شاشة القاهرة الإخبارية، أن هذا القرار يعكس التزام أوروبا بـالقانون الدولي والشرعية الأممية في تسوية النزاعات، بعيدًا عن منطق القوة الذي تتبناه الولايات المتحدة وإسرائيل.

وأشار إلى أن الاعتراف الفرنسي والبريطاني وإن جاء متأخرًا، إلا أنه يحمل رمزية سياسية ودبلوماسية بالغة الأهمية، ويُعد بمثابة تتويج لمسار طويل من النقاشات والتحركات الأوروبية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني.

دفعة للقضية الفلسطينية على المستوى الدولي

وشدد المستشار الأوروبي السابق على أن هذه الخطوة تمثل انفراجة حقيقية في مسار القضية الفلسطينية، إذ تمنح السلطة الفلسطينية قوة أكبر في الدفاع عن حقوق شعبها أمام المجتمع الدولي، وتعزز من مطالبها بالحرية والاستقلال.

وأضاف أن اعتراف القوى الأوروبية الكبرى بدولة فلسطين قد يفتح الباب أمام المزيد من الدول الغربية للاقتداء بهذه الخطوة، ما يرفع مستوى الدعم السياسي الدولي للقضية الفلسطينية ويضع إسرائيل تحت ضغوط متزايدة للقبول بالحلول القائمة على قرارات الشرعية الدولية.

يمين الصفحة
شمال الصفحة