كتابي هديتي".. المصرف المتحد يعزز حق التعليم بالشراكة مع بنك الكساء المصري تحت رعاية المركزي

شارك المصرف المتحد في مبادرة "كتابي هديتي" بالتعاون مع بنك الكساء المصري، للتبرع بالكتب والأدوات والمستلزمات الدراسية للطلاب الأكثر احتياجًا بمختلف أنحاء الجمهورية.
وذلك تحت رعاية البنك المركزي المصري، وتزامنًا مع بداية العام الدراسي الجديد، في إطار التزام المصرف المتحد بدوره الريادي في مجال المسؤولية المجتمعية، ودعم قطاع التعليم، وتحقيق مبادئ التنمية المستدامة.
التعليم بوابة المستقبل: دعم حقيقي للطلاب الأكثر احتياجًا
تهدف المبادرة إلى جمع أكبر عدد من الكتب ومستلزمات الدراسة في العديد من المجالات والعلوم مثل: المجال الثقافي، الدراسي، العلمي، التاريخي، وكتب الأطفال، بالإضافة إلى الأدوات المدرسية اللازمة لطلاب المدارس، وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجًا.
ويأتي ذلك بهدف تخفيف الأعباء عن كاهل هذه الأسر، ودعم الطلاب وذويهم لاستكمال مسيرة التعليم وبناء الإنسان في كافة محافظات الجمهورية.
شراكة مستمرة: المصرف المتحد وبنك الكساء.. تعاون مثمر
تعد مبادرة "كتابي هديتي" استمرارًا لمسيرة التعاون الناجح بين المصرف المتحد وبنك الكساء المصري، بعد نجاح العديد من حملات التكافل المجتمعي لدعم الأسر الأشد احتياجًا.
وقد تم تخصيص عدد من الصناديق لهذا الغرض في المركز الرئيسي للمصرف، بالإضافة إلى عدد من فروعه الـ68 المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، لتيسير مساهمة الموظفين والعملاء في المبادرة.
استراتيجية استثمار في الإنسان: التعليم حق إنساني
وتقول جيهان أبو حسين – رئيس قطاع "إيثار" للتنمية المجتمعية بالمصرف المتحد – إن التعليم حق إنساني ومجتمعي، وهو بمثابة البوابة الذهبية لبناء مستقبل أفضل للإنسان والمجتمع ككل.
وأكدت أن المبادرة تنطلق من استراتيجية المصرف المتحد للاستثمار في رأس المال البشري، وتمكين الإنسان عبر توفير بيئة تعليمية متكاملة تساعده على مواصلة الدراسة والتطور وتحقيق طموحه.
أرقام ودلالات: 25 مليون طالب بالتعليم ما قبل الجامعي
أوضحت أبو حسين أن إجمالي عدد الطلاب الملتحقين بمراحل التعليم المختلفة حتى مرحلة التعليم ما قبل الجامعي يبلغ – وفقًا لإحصائيات وزارة التربية والتعليم لعام 2024-2025 – أكثر من 25 مليون طالب على مستوى محافظات مصر.
وشددت على أن الدولة، والأجهزة المعنية، والبنك المركزي المصري، يولون اهتمامًا بالغًا بملف التعليم باعتباره قضية أمن قومي، ويعملون جميعًا على توفير بيئة تعليمية ذات جودة عالية، والقضاء على نسب تسرب الطلاب من مراحل التعليم المختلفة، والتي بلغت 0.24% في المرحلة الابتدائية، و0.47% في المرحلة الإعدادية.
التصدي لأسباب التسرب: دعم اقتصادي وتوعية مجتمعية
وأشادت جيهان أبو حسين بجهود المصرف المتحد التي تأتي في إطار التعاون مع أجهزة الدولة والبنك المركزي المصري لمواجهة أسباب التسرب من التعليم، سواء كانت اقتصادية مثل انخفاض مستوى دخل الأسرة، أو الحاجة لعمالة الأطفال كمصدر دخل، أو اجتماعية مثل تفضيل بعض الأسر تشغيل الفتيات في الأعمال المنزلية بدلًا من استكمال التعليم.
كما أكدت على أهمية زيادة الوعي المجتمعي بقيمة التعليم، والعمل على معالجة صعوبات التكدس داخل الفصول، بالإضافة إلى الجوانب النفسية التي قد تؤثر على استكمال المسيرة التعليمية للطلاب.