
حذر هشام ربيع أمين الفتوى، أولياء الأمور من الألعاب الألكترونية المنتشرة، والتي تسيطر على عقول الأطفال في الفترة الأخيرة.
وقال أمين الفتوى في تصريح له عبر صفحته الرسمية: "مشكلة الألعاب الإلكترونية أنَّ مُدمَنها لا يعرف أنَّه مدمن، ولا يدري بخطورتها إلَّا بعد فترة كبيرة، ومِن الناحية الشرعية فجواز هذه الألعاب وحرمتها تتوقف على عدة عوامل".
وأضاف: "تكون ممارسة هذه الألعاب الإلكترونية غير جائزة إذا توافر فيها أحد هذه الأمور: أن تُربِّي في نفسية الطفل العنف وحب السيطرة والعدوانية، وأن تُؤدِّي إلى الإدمان؛ بحيث تُشْغِل جميع أوقات الطفل، فلا يجد وقتًا للمذاكرة أو الدراسة، وأن تؤدِّي إلى الاكتئاب والقلق، وقد يصل الأمر إلى الانتحار".
متى تجوز ممارسة الألعاب الإلكترونية
وأردف: "وتكون ممارسة هذه الألعاب الإلكترونية جائزة إذا توافر فيها الشروط الآتية: أن تكون هذه الألعاب الإلكترونية مناسبة للمرحلة العمرية للطفل، وتعود بالنفع على الطفل وتساعده في تنمية الملكات أو توسعة القدرات الذهنية، تُروِّح عن نَفْس الطفل وتُشبِع رغبته في اللعب".
واختتم: "بشرط ألَّا يكون فيها أي محظور شرعي أو أخلاقي، ولا تأخذ وقت الطفل كله بل يكون ذلك في بعض الأوقات المناسبة؛ حتى لا ينشغل الطفل بها عن أداء واجباته ومتطلباته، أو تؤثِّر على صحته وعقله، وأن تكون هذه الألعاب تحت إشراف ولى الأمر؛ وذلك لمراقبة سلوك وأخلاق الطفل".