تركيا
تتجه تركيا إلى العودة لأسواق الدين العالمية عبر إصدار سندات دولية جديدة مقومة بالدولار الأمريكي، في خطوة تهدف إلى الاستفادة من التحسن الملحوظ في ثقة المستثمرين تجاه الأسواق الناشئة، والتفاؤل السائد بعد انحسار التوترات السياسية الداخلية، بحسب تقرير لوكالة بلومبرج.
ووفقًا للتقرير، فإن السندات السيادية الجديدة ستكون مستحقة السداد في نوفمبر 2036، ويجري تسويقها بعائد يبلغ نحو 7.15%، وهو ما يتماشى تقريبًا مع منحنى العائد الحالي لتركيا في أسواق الدين العالمية.
ويُعزى الإقبال القوي على أدوات الدين التركية إلى تزايد ثقة المستثمرين بعد أن رفضت محكمة تركية الأسبوع الماضي دعوى قضائية ضد زعيم المعارضة أوزغور أوزيل، وهو ما اعتُبر مؤشرًا إيجابيًا على استقرار المناخ السياسي في البلاد.
ومن المقرر تسعير السندات ذات العائد الثابت لأجل 11 عامًا اليوم الاثنين، على أن يتم الإصدار ضمن البرنامج العالمي للسندات الحكومية التركية.




