البنك الأوروبي: تباطؤ النمو يُبقي قرارات الفائدة تحت المجهر في أوروبا

صرّح فرانسوا فيلروي دي غالهاو، عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي ومحافظ البنك المركزي الفرنسي، اليوم الجمعة، بأن على البنك أن يُبقي جميع خياراته مفتوحة بشأن أسعار الفائدة خلال الاجتماعات المقبلة، مشددًا على أن المرحلة الحالية تتطلب مرونة وبراغماتية عالية في القرارات الاقتصادية.

 

تثبيت الفائدة عند 2%

وأوضح فيلروي أن قرار المركزي الأوروبي الأخير بتثبيت الفائدة عند 2% للمرة الثالثة على التوالي يُعدّ خيارًا متوازنًا، لكنه أشار إلى أن استمرار الضبابية في الأسواق العالمية يحتم على البنك الاحتفاظ بحرية كاملة في التحرك إذا اقتضت الظروف.

 

وأكد أن السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة يجب أن تستند إلى البيانات الاقتصادية الفعلية وليس التوقعات، خاصة في ظل التقلبات المستمرة بمعدلات التضخم ومخاطر الركود في منطقة اليورو.

 

الحفاظ على معدل التضخم

وأضاف محافظ البنك الفرنسي أن الهدف الأساسي سيبقى تحقيق استقرار الأسعار والحفاظ على معدل تضخم عند 2%، مع متابعة دقيقة للأوضاع المالية لضمان استدامة النمو الاقتصادي.

 

وتعكس هذه التصريحات توجه البنك المركزي الأوروبي إلى التمسك بسياسة الحذر النقدي، في ظل تباطؤ النمو وتراجع فرص خفض الفائدة في المدى القريب.

يمين الصفحة
شمال الصفحة