السد الأثيوبي
كشف المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، تفاصيل بيان الوزارة بشأن استمرار التصرفات الأحادية وغير المنضبطة للسد الإثيوبي على مجرى النيل الأزرق.
وقال غانم، في تصريحات تليفزيونية، إن إدارة السد من الجانب الإثيوبي تتسم بالعشوائية الشديدة، موضحًا أن غلق وفتح بوابات السد وحجز المياه يتم دون أي خطط واضحة أو تنسيق، وهو ما يؤثر بصورة مباشرة على السدود السودانية القريبة من الحدود الإثيوبية.
وأضاف أن إثيوبيا لا تمتلك رؤية فنية أو تشغيلية سليمة لإدارة السد، مؤكدًا: "لا توجد دولة في العالم تدير سدودها بهذه الطريقة".
وأكد أن مصر مستعدة لكافة السيناريوهات المتعلقة بالسد الإثيوبي، وقادرة على التعامل مع أي إجراء مفاجئ أو غير محسوب من الجانب الإثيوبي، رغم تجاهل أديس أبابا للمنظومة المائية المشتركة وتأثير قراراتها على دول الجوار.
وأشار غانم إلى أنه تم فتح مفيض توشكى ضمن خطة مدروسة لإدارة الموارد المائية وللاستعداد لأي تصرف مفاجئ من إثيوبيا، مؤكدًا أن المياه التي تمر عبر المفيض تُستغل وفق رؤية واضحة تضمن الحفاظ على كل قطرة مياه.
واختتم مناشدًا المواطنين بعدم الالتفات للشائعات المتعلقة بملف السد الإثيوبي، مشددًا على أن وزارة الري هي الجهة الوحيدة التي تمتلك المعلومات الدقيقة والموثوقة، استنادًا إلى بيانات وصور الأقمار الصناعية.




