أعلنت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الخميس، أن التحركات العسكرية التي شهدتها محافظتا حضرموت والمهرة شرقي اليمن جرت دون موافقة مجلس القيادة الرئاسي اليمني أو التنسيق مع تحالف دعم الشرعية.
تحركات عسكرية في حضرموت
وأكدت الخارجية السعودية، في بيان رسمي، أن الجهود لا تزال مستمرة لإعادة الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة إلى ما كانت عليه سابقًا، مشددة على أهمية احتواء التصعيد والحفاظ على استقرار المناطق الشرقية من اليمن.
وأوضحت المملكة أنها تعوّل على مبادرة المجلس الانتقالي الجنوبي لإنهاء حالة التصعيد، والخروج السلس والعاجل لقواته من محافظتي حضرموت والمهرة، اللتين سيطر عليهما مطلع الشهر الجاري.
وأضافت وزارة الخارجية السعودية أن التحركات العسكرية التي نفذها المجلس الانتقالي جاءت بشكل أحادي، وأسفرت عن تصعيد غير مبرر، مشيرة إلى أن هذه الخطوات ألحقت ضررًا مباشرًا بمصالح الشعب اليمني، وهددت مسار الجهود السياسية الرامية إلى تحقيق الاستقرار والأمن في البلاد.
وأكدت المملكة في ختام بيانها دعمها الكامل لكل ما من شأنه تعزيز وحدة اليمن، وتهيئة الظروف المناسبة لاستئناف المسار السياسي وفق المرجعيات المتفق عليها.




