"سندة للتمويل" تخطط لضخ تمويلات بقيمة 50 مليون جنيه لنحو 10 ألاف عميل

احتفلت شركة سندة للتمويل متناهى الصغر، اول أمس الثلاثاء، بتدشين عمليات الشركة، وقال باسل رحمى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة فى تصريحات صحفية له، اليوم الخميس، إن الشركة لديها خطة تستهدف المنافسة بقوة فى نشاط التمويل متناهى الصغر خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أنها تعتزم ضخ  تمويلات بقيمة 50 مليون جنيه لنحو 10 ألاف عميل، بواقع 5 ألاف جنيه للقرض الواحد، خلال العام الحالى.

يذكر أن شركة سندة للتمويل متناهى الصغر،والمملوكة للبنك العربى الأفريقى الدولى، وصندوق سند الألمانى، تخطط لضخ قروض بقيمة 50 مليون جنيه، خلال العام الجارى،ويبلغ رأسمال الشركة  115 مليون جنيه موزعاً، بواقع %70 للبنك، و%30 للصندوق الألمانى.

ولفت «رحمى» إلى أن صعيد مصر هو الأكثر احتياجاً للقروض متناهية الصغر، مشيرا إلى أن نسب التعثر بالقطاع محدودة للغاية، وقد تكون معدومة، وفقا للدراسات الخاصة بالنشاط وتوقع حصول الشركة على التراخيص النهائية من الهيئة العامة للرقابة المالية، خلال الأيام القليلة المقبلة، مؤكداً قدرتنا على المنافسة، نظراً لما تتميز به من إمكانيات، أبرزها استخدام أحدث الأساليب التكنولوجية.

ويشمل نشاط التمويل متناهى الصغر محليا، شركة تنمية، وريفى، وتساهيل، بالإضافة لـ «أمان» التى حصلت على الترخيص النهائى منذ يومين، ويعمل بالنشاط ما يقرب من 850 جمعية أهلية.

ويبلغ عدد المستفيدين إلى 2.2 مليون مشروع، بقيمة تمويلية تجاوزت 7 مليارات جنيه بنهاية عام 2017، تبعا لبيانات الهيئة العامة للرقابة المالية.