?????
شهدت أسعار البترول العالمي، اليوم الأربعاء، تراجعًا في أسعار خام برنت ليسجل 75.46 دولار للبرميل، وفي غرب تكساس بلغ 66.80 دولار، وفقًا لنشرة أسعار المنتجات البترولية.
وكانت منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” قد وافقت فى-نوفمبر الماضي-، على تمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى نهاية 2018، مؤكدة أنها تسعى جاهدة للانتهاء من إزالة وفرة في المعروض العالمي من الخام وتفادي انهيار آخر للأسعار.
وقال وزراء نفط مشاركون في المؤتمر الـ 173 لمنظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، أن استقرار أسعار الخام في السوق العالمية يرتبط بالتزام المنتجين باتفاق خفض الإنتاج، معربين عن ترحيبهم بانضمام منتجين آخرين للاتفاق.
وأكد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، إنه من السابق لأوانه الحديث عن استراتيجية خروج من سياسة الإنتاج الحالية، مبيناً أن الخروج سيكون تدريجياً، وأن السعودية تدعم تمديد اتفاق خفض الإنتاج حتى نهاية 2018.
وشدد: “رغم تحقيقنا إنجازات كبيرة حتى الآن فيجب الاعتراف بأننا لم ننتقل إلى منتصف الطريق في تحقيق متوسط خمس سنوات لمستويات المخزون في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في الميدان الاقتصادي إلا أخيراً، ولكن على المديين المتوسط والطويل تبدو بيئة السوق المستقبلية مشجعة مدعومة بانتعاش اقتصادي عالمي واسع النطاق يتزايد بوتيرة متسارعة”.
وتتمثل أحد أسباب، ارتفاع أسعار النفط العالمي، الأيام الماضية، في تراجع إنتاج ليبيا إلى ما دون المليون برميل يومياً، بسبب الاضطرابات الحاصلة في البلاد، فضلاً عن الاضطرابات المستمرة في فنزويلا العضو في منظمة أوبك، وأكبر احتياطي نفطي في العالم، والذي تناقص إنتاجها إلى ما دون 2 مليون برميل يومياً.
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) -والتي تضم 14 دولة و10 دول نفطية أخرى منها روسيا- خفضت إنتاجها الإجمالي إلى ما يعادل 32.5 مليون برميل يوميا خلال العام الحالي، وهو ما يقل بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا عن متوسط إنتاجها خلال العام الماضي بهدف تحسين الأسعار وزيادة عائداتها من صادرات النفط.