نفت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، ما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) حول تعرض مسنين بإحدى دور الرعاية في الإسكندرية للضرب وسماع المارة في الشارع محل الدار صراخ النزلاء، وأكدت ما تم تداوله عار تماما من الصحة.
وقالت وزيرة التضامن -اليوم الجمعة- إن إدارة الأسرة والطفولة بمديرية التضامن الاجتماعى بالإسكندرية تفقدت اليوم (دار كريم لرعاية المسنين) وتم التأكد من حسن رعاية المسنين ولا يوجد ضرب،وتم عقد مقابلات فردية مع المسنين ونفوا أي تعامل سيئ معاهم من الإدارة.
وكانت الوزيرة قد أصدرت توجيهات لمديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية بسرعة التحقق فيما تردد علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بشأن تعرض مسنين بدار الرعاية للضرب.
وبشأن الأصوات التي تصدر عن المسنين، أوضحت الوزيرة أنها لمسنين معاقين إحداهم خرساء تصدر عنها أصوات عاليه جدا، وبالفعل صدرت أثناء زيارة لجنة إدارة الأسرة، كما ترجع بعض هذه الاصوات إلى بعض المسنين عند الاستحمام لعدم رغبتهم فيه، وتم تسجيل فيديو من قبل اللجنة يرصد الأصوات التي صدرت أثناء وجود أعضاء اللجنة دون تعرض أي أحد للنزلاء، ولفتت إلى أن فريق التدخل السريع المحلي والذي أفاد بمتابعته الدورية للدار ووصفها بالجيدة ، كما سيزور الدار مرة أخرى بعد غد الأحد.