العراق على صفيح ساخن.. تصاعد الاحتجاجات في محافظة البصرة والحكومة تفرض حظر تجوال

???? ???????

???? ???????

 اقتحم محتجون مبنى ديوان محافظة البصرة جنوب العراق، وأضرموا النار فيه، تعبيرا عن غضبهم، مع ارتفاع حدة التظاهرات إثر سقوط قتلى في صفوف المحتجين.

 

واشتبك مئات المحتجين مع قوات الأمن في البصرة اليوم الثلاثاء لليوم الثاني على التوالي، وأحرقوا مبنى محافظة البصرة بالكامل بعد أن ألقوا قنابل حارقة، كما حاولوا قطع الطرق المؤدية إلى المبنى.

 

 

وارتفعت حصيلة قتلى المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن في البصرة الى 6 فيما وصل عدد الجرحى إلى أكثر من 50، ما دفع سلطات المحافظة لفرض حظر للتجوال في المحافظة.

 

من جانبه، أكد رئيس المجلس الحكومى لحقوق الإنسان فى المحافظة الجنوبية التى تشهد تظاهرات احتجاج على النقص فى الخدما، قتل ستة متظاهرين الثلاثاء فى البصرة .

 

وقال مهدى التميمى "قتل ستة متظاهرين وأصيب أكثر من عشرين بجروح"، متهماً قوات الأمن "بفتح النار مباشرة على المتظاهرين".

أصدرت السلطات العراقية قرارا بفرض حظر تجوال شامل فى عموم محافظة البصرة (600 كم جنوب العاصمة العراقية بغداد.

 

وذكرت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء، أن تطورات الأحداث جاءت بعد مقتل متظاهر وإصابة 14 آخرين بجروح مختلفة، خلال تظاهرات أمام مبنى محافظة البصرة ، مشيرة إلى أن متظاهرين اقتحموا مبنى ديوان محافظة البصرة وأضرموا النار فى الطابق الثانى، وقاموا بإحراق عدد من السيارات، فى الوقت الذى تحاول فيه فرق الدفاع المدنى السيطرة على النيران .

 

وأشار أطباء فى وقت سابق إلى مقتل أكثر من ثلاثة متظاهرين، اثنان الثلاثاء وواحد فى الليلة الماضية.

 

وتحدثت مصادر محلية، عن استخدام قوات الأمن الذخيرة الحية في الهواء وكذلك قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.

 

وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من محيط المبنى.

 

وتشهد البصرة منذ عدة أيام موجة احتجاجات واسعة تطالب بتحسين الخدمات العامة وتوفير الماء والكهرباء، والقضاء على البطالة ومكافحة الفساد في دوائر الدولة.

 

كما رفض المتظاهرون قيام القوات الأمنية باستخدام الرصاص الحى والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين المطالبين بحقوقهم المشروعة، ونددوا بالإجراءات التى تتخذها القوات الأمنية .

 

يمين الصفحة
شمال الصفحة