وزير الصناعة: شركة روسية تعتزم ضخ استثمارات بقيمة 210 ملايين يورو

??????? ???? ???? ???? ??????? ????????

??????? ???? ???? ???? ??????? ????????

اختتم المهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة زيارته للعاصمة الروسية موسكو والتي قام خلالها بالتوقيع على وثيقة الإطار العام للمفاوضات الخاصة بإتفاق التجارة الحرة بين مصر ودول الإتحاد الأورواسي.

 

وقال الوزير أن هذه الزيارة تأتي تتويجاً للزيارة الناجحة للرئيس عبد الفتاح السيسي لروسيا الاتحادية خلال شهر أكتوبر الماضي والتي تم خلالها التأكيد على أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا وكذا أهمية الإسراع في بدء المفاوضات الخاصة باتفاق التجارة الحرة بين مصر والاتحاد الأوراسي.

 

هذا وقد شملت اللقاءات التي عقدها الوزير بالعاصمة الروسية موسكو لقاءً مع ستيل لوزاتشيكن رئيس مجلس إدارة مجموعة"ميت بروم" الروسية العاملة فى مجال الصناعات المعدنية، حيث تناول اللقاء المشروعات الحالية والمستقبلية للشركة بالسوق المصرى فى مجال الصناعات المعدنية بصفة عامة وتطوير صناعة الحديد والصلب بصفة خاصة حضر اللقاء إيهاب نصر، سفير مصر في روسيا والوزير مفوض تجارى ناصر حامد رئيس المكتب التجاري المصري بموسكو.

 

وقال الوزير أن الشركة أبدت رغبتها فى اقامة مشروعين الأول لإنشاء مصنع درفلة لانتاج حديد التسليح والاسلاك بالمنطقة الصناعية الروسية فى مصر بطاقة انتاجية تقدر بنحو 150 الف طن سنويا وباستثمارات تقدر بنحو 60 مليون يورو ، والثانى مشروع اعادة تحديث مجمع الحديد والصلب بحلوان من خلال 5 مراحل تتضمن اجراء عمليات احلال وتجديد للمجمع والتى ستؤدى الى زيادة القيمة الانتاجية للمجمع لتصبح 500 الف طن من حديد البيليت Billets سنويا ، باستثمارات تقدر بنحو 150 مليون يورو. ، لافتاً إلى ان حرص الشركة الروسية على العمل فى مصر يعكس ثقة القطاع الخاص الروسى بالسوق المصرى كسوق إستثمارى واعد بمنطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا.

 

وأشار نصار إلى إمكانية الإستفادة من خبرات الشركة الواسعة فى مجال الصناعات المعدنية خاصة في قطاعات الإنشاءات الهندسية وتوريد آلات ومعدات إنتاج الحديد والصلب والإنشاءات وإدارة المشروعات.

 

ولفت الوزير إلى حرص الوزارة على تنمية وتطوير صناعة الحديد والصلب بإعتبارها إحدى الصناعات الإستراتيجية بالاقتصاد القومى، مشيراً إلى أن هناك فرصاً واعدة لصناعة الحديد والصلب فى مصر للنفاذ لأسواق قارة إفريقيا الواعدة من خلال الإستفادة من الإتفاقيات الثنائية.

 

يمين الصفحة
شمال الصفحة