???? ???????
كشفت دراسة طبية أن التجارب العصبية أو الصادمة التى وقعت فى سنوات الطفل الأولى، منذ الولادة حتى سن الخامسة، تعمل على تخفيض حجم منطقة الحصين فى المخ بمرحلة المراهقة.
وأجريت الدراسة فى جامعة "فاندربيلت" بالولايات المتحدة الأمريكية، ونشرت نتائجها فى عدد ديسمبر من مجلة "العلوم التطورية".
وقالت الدكتورة كاثرين همفريس، أستاذ مساعد علم النفس فى جامعة " فاندربيلت"، "تخبرنا هذه النتائج بأنه قد تكون هناك "فترة حساسة"، ومن المرجح أن يؤثر الإجهاد على تطور منطقة الحصين، المرتبط بالتعلم، الذاكرة، والحالة المزاجية".
وبالنظر إلى أن الحصين يخضع لتغييرات سريعة فى السنوات الأولى من الحياة، فإن تأثيرات التجارب المجهدة خلال هذه الفترة، حتى تلك التى لا يتذكرها الطفل، قد تكون مهمة بشكل خاص فى فهم هذه المنطقة بالدماغ".
وفى هذه الدراسة، خضع نحو 178 مراهقاً فى مرحلة مبكرة لتصوير الدماغ بأشعة الرنين المغناطيسى الهيكلى، وتم إجراء مقابلات معهم باستخدام نسخة معدلة من الأحداث المؤلمة فى الطفولة.
وتم فحص أكثر من 30 نوعا من الضغوط النفسية المختلفة، بما فى ذلك طلاق الأبوين، الانتقال إلى مجتمع جديد، الإنفصال عن أحد أفراد الأسرة، مرض أو وفاة صديق مقرب من العائلة، أحداث عنف أو التعرض للإيذاء البدنى.
وشدد الباحثون على أن هذه الدراسة تؤكد وظائف الدماغ فى حال التعرض لمشاكل نفسية وصدمات في الحياة المبكرة.