الصحافة الكويتية: المشروعات القومية في مصر «ثورة تنموية غير مسبوقة»

?????? ????????? ??????

?????? ????????? ??????

أبرزت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم الأحد، الإنجازات التي تحققت فى المشروعات القومية الجديدة فى مصر، واصفة ما تحقق بـ (ثورة تنموية غير مسبوقة) وذلك فى أعقاب قيام وفد مكاتب الصحف الكويتية فى القاهرة، بزيارة عدد من المشروعات القومية الكبرى فى مصر.

وشملت جولة الوفد الصحفى الكويتي، زيارة بحرية ميدانية لقناة السويس الجديدة للاطلاع على الإنجازات التي شهدتها منطقة القناة ولا تزال، ولاسيما في مجال مشروعات البنية التحتية، ومشروعات الأنفاق تحت القناة في الإسماعيلية وبورسعيد، وميناء شرق التفريعة، وهضبة الجلالة، ومشروعات شركة الاستزراع السمكي التابعة للهيئة، والتي أنشئت على مساحة 7500 فدان، بواقع 4441 حوضا لاستزراع أسماك البوري والبلطي والجمبرى والساليه والدنيس والقاروص، لتأمين الأسماك للمواطنين بأسعار زهيدة، وما يزيد على حاجة السوق المحلية يتم تصديره إلى الخارج، بالإضافة إلى زيارة العاصمة الإدارية الجديدة.

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) تحت عنوان " قناة السويس..ممر رئيسى للتجارة العالمية وترمومتر يقاس به حجمها"، أن الزائر لقناة السويس، لا يملك إلا أن يشعر بالفخر، لما آلت إليه القناة التي يزيد عمرها على المائة عام، وكيف استطاعت تلك البقعة المائية على أرض عربية مصرية، أن تكون ممرا رئيسيا للتجارة العالمية، وترمومترا يقاس به حجم تلك التجارة وازدهارها أو ركودها.

ونقلت عن رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش قوله، إن فكرة إنشاء قناة السويس الجديدة، كانت ضرورة حتمية لرفع القدرة التصريفية للقناة (الطاقة العددية)، والحفاظ على مكانتها وأهميتها العالمية، بصفتها أكبر وأهم ممر ملاحي لحركة التجارة العالمية، وقاطرة النهضة في مصر، مشيرا إلى أنه تم تنفيذها في وقت قياسي لا يتجاوز 354 يوما فقط (بدأت في أغسطس 2014 وانتهت في يوليو 2015)، لاستيعاب الزيادة الكبيرة والمتوقعة في أعداد وحمولات السفن العابرة للقناة، والتي تقوم بنقل تجارة العالم، وكذلك مستلزمات الصناعة والإنتاج الكمي المنتظر من مشروع التنمية القومي، حيث اقتضت الضرورة سرعة البدء في المشروع والانتهاء منه في هذا الزمن القياسي، الذي يؤكد قدرة الإنسان المصري على الإنجاز مهما كانت الصعوبات.

وأضاف مميش إن المشروع يهدف إلى زيادة القدرة الاستيعابية لمرور السفن في القناة، لتصل إلى 97 سفينة يوميا عام 2023، بدلا من 49 سفينة عام 2014، وزيادة عائدات القناة لتصل إلى 2ر13 مليار دولار عام 2023، بدلا من 3ر5 مليار دولار عام 2014، فضلا عن خلق ما يقرب من مليون فرصة عمل لأبناء مدن القناة وسيناء والمحافظات المجاورة، وخلق مجتمعات عمرانية جديدة، فضلا عن زيادة الدخل القومي المصري من العملة الصعبة، بعد تقليل زمن العبور بالنسبة لقافلتي الشمال، ليكون 11 ساعة بدلا من 18 ساعة، لينخفض على أثره زمن الانتظار للسفن العابرة، وهو ما سينعكس إيجابا على تقليل تكلفة الرحلة البحرية لملاك السفن. وتابع إن ذلك من شأنه أيضا زيادة الطلب على استخدام قناة السويس، باعتبارها الخيار الأول لخطوط الملاحة العالمية، ورفع درجة تصنيف القناة لدى المجتمع الملاحي العالمي.

وقالت صحيفة (الأنباء) الكويتية تحت عنوان (المارد المصري أبهر العالم فى تحد كبير)، إن الوفد الصحفي الكويتي شاهد على أرض الواقع، خطوات إنجاز مشروع قناة السويس الجديدة، ومشروع التنمية بمنطقة القناة، ولاسيما بمنطقة جبل الجلالة، والعاصمة الإدارية الجديدة، حيث اطلع على الإنجازات التي تشهدها منطقة القناة، خاصة في مجال مشروعات البنية التحتية، بعد نجاح مشروع قناة السويس الجديدة في رفع الطاقة العددية والاستيعابية للقناة، لرفع قدرتها على استقبال أكبر عدد ممكن من السفن العملاقة، بالإضافة إلى إنشاء مشروعات الأنفاق أسفل قناة السويس، وسلسلة الكباري العائمة على ضفافها، بما يصب لصالح خدمة مشروعات التنمية في المنطقة، ويسهم في تحويلها إلى مركز لوجستي وصناعي عالمي.

 

وأعرب رئيس الوفد الصحفي الكويتي أمين سر جمعية الصحفيين الكويتية عدنان الراشد، عن فخر جميع العرب بإنجاز قناة السويس الجديدة، قائلا" نفخر بذوي الإنجازات والهمم والأبطال الذين تزخر بهم منطقتنا العربية، وعلى رأسهم البطل المصري".

 

 

 

ودعا الراشد المستثمر الكويتي والعربي إلى الاستثمار في المشروعات التي تطرحها المناطق الحرة في قناة السويس، مشيرا إلى الإنجازات التي حققتها مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووسط أمان اقتصادي وأمني وقوانين استثمارية تحمي المستثمر.

 

وأضاف" إن المارد المصري أبهر العالم في تحد كبير، وفي فترة مهمة تمر بها البلاد، ويستكمل فيها البناء بروح عصرية غير مسبوقة، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي..وما يحدث في مصر الآن، هو عمل مدروس غير مسبوق في التاريخ المصري الحديث".

 

من جانبها، قالت صحيفة (النهار) الكويتية تحت عنوان (مشروعات مصر العملاقة وثورتها التنموية..حلم شعب ووعد رئيس)، "الحكاية..حكاية جهد وعرق من أجل بناء مصر الحديثة، حكاية مشروعات عملاقة، وخلايا نحل من عمال مصريين، في عمل دؤوب يسابق الزمن، حكاية فكر قائد وإرادة شعب وإمكانيات أكبر وأهم مؤسسة في مصر إذا جاز التعبير - المؤسسة العسكرية بقيادتها وخبراتها وانضباطها، حكاية أحلام تتحول إلى حقيقة على أرض الواقع، تثبت أن مصر تتحرك..تتقدم..لا بل تنتفض من أجل أن تعود لريادتها..لمكانتها..حكاية وعد رئاسي لشعب مصر..بازدهار حقيقي، بحلول جذرية لمشكلات تعمقت وتعقدت..حكاية إرادة وتصميم لنفض غبار سنوات من التخبط، وعقود من التجميد..حكاية نهضة اقتصادية تدب هي أقرب ما نكون إلى ثورة اقتصادية من أجل الرخاء، ومن أجل مصر جديدة في 30 يونيو 2020 كما وعد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أبناء مصر.

 

 

 

واستعرضت فى الجزء الأول المنشور عن الجولة، أهم الإنجازات التى تحققت فى المشروعات الجديدة، من أنفاق، وموانىء متطورة، والمناطق الصناعية، والأرصفة البحرية الجديدة، وكذلك أكبر مجمع للبتروكيماويات فى الشرق الأوسط فى إطار المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

 

وبدورها، قالت صحيفة (القبس) تحت عنوان (مصر تعيش ثورة إنشائية..ومشاريع حضارية)، إن هيئتان غاية فى الأهمية تشرفان على مصدرين من أهم مصادر الدولة المصرية، وستة مشاريع ضخمة تستحق أن يطلق عليها "المشاريع القومية" طبقا للتعريف المصرى، و"المشاريع الاستراتيجية" طبقا للمصطلحات العالمية، وهما هيئة الاستثمار وهيئة قناة السويس، مشيرة إلى أن المشروعات هي قناة السويس الجديدة، والتى انتهت بالفعل ودخلت الخدمة، و4 أنفاق أسفل قناة السويس لربط غربي مصر بسيناء في الشرق، ومزارع الأسماك في مدينة القنطرة شرق بسيناء، وميناء شرق بورسعيد (شرق مدينة بورفؤاد – شمال غرب سيناء)، والعاصمة الإدارية الجديدة، وأخيراً مدينة هضبة الجلالة على ساحل البحر الأحمر.

 

وأضافت إن ما شاهده الوفد الصحفى الكويتي، يمثل ثورة إنشائية حقيقية وغير مسبوقة بلا مبالغة، في المشروعات التي زارها فقط، بخلاف ما تقوم به الدولة من مشروعات أخرى كالمدن الجديدة، ومشروع المليون ونصف المليون فدان أراضٍ زراعية جديدة، وشبكة الطرق العملاقة في كل أنحاء البلاد، والقضاء على العشوائيات، وما قطعته مصر من أشواط طويلة في مجال الطاقة وغيرها.

 

واستعرضت "القبس" المشروعات التى زارها الوفد الصحفى، مشيدة بالأنفاق الجديدة التى تم تشييدها اسفل قناة السويس الجديدة، ومزارع الاستزراع السمكى، وميناء شرق بورسعيد، والعاصمة الإدارية الجديدة، إضافة إلى مشروعات هضبة الجلالة التي تقع على ارتفاع 700 متر عن سطح البحر، والتى تحتوى على أحدث مصنع للرخام في مصر والشرق الأوسط، بمعدات إيطالية وخامات مصرية تستخرج من محاجر هضبة الجلالة، وعلى رأسها رخام الجلالة الشهير، وفندقين على مستوى عالٍ بطاقة لا تقل عن 800 غرفة وشاليه وفيلا فندقية، ومرسى لليخوت يتسع لـ300 يخت، ومدينة علاجية، وأخرى للألعاب المائية، وثالثة تعليمية بجامعة تضم منشآت العديد من الكليات، فضلا عن إنشاء 3 مصانع لتأهيل الرخام.

 

من جانبها، قالت صحيفة (الجريدة) الكويتية تحت عنوان (مصر: ورشة إعمار)، مشيرة إلى أن آلاف العاملين يصنعون خريطة جديدة، يغيرون الجغرافية المصرية ويكتبون لها تاريخا جديدا.

 

ونقلت عن نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة محمد عبدالوهاب، قوله – فى تصريحات للوفد الصحفي الكويتي - إن خريطة مصر الاستثمارية تضم أكثر من 1000 فرصة واعدة، لاسيما بالمشروعات القومية الكبرى، مثل محور قناة السويس، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة، والمتحف المصري الكبير، لافتا إلى أن الخريطة الاستثمارية، ترتبط بعدد كبير من المواقع الحكومية، حتى يستطيع المستثمر الحصول على بيانات أكثر تفصيلا، إلى جانب أن موقع الخريطة يحتوي على 13 دراسة قطاعية، تشرح مميزات الاستثمار وتنويهات عن المناطق المخطط إنشاؤها.

 

وأشار إلى إمكانية تعرّف المستثمر من خلال الخريطة الاستثمارية، على أقرب الخدمات لموقع الاستثمار، من مطارات، وموانىء، ومدارس، ومستشفيات، ومزارات سياحية، حتى يتسنى له مقارنة الفرص الاستثمارية، واستعرض الخدمات التي يقدمها مركز خدمات المستثمرين، والذى أسس على أحدث النظم العالمية، لتسهيل إصدار رخص وموافقات التأسيس، وزيادة رأس المال، وتغيير النشاط، وغيرها من المسائل المتصلة بعمل الشركات، حيث يضم ممثلين عن 66 جهة حكومية، يعملون وفق أفضل معايير خدمة العملاء، مما يسهم في تقليل فترة تأسيس الشركة، لتصبح خلال 24 ساعة فقط من خلال خطوتين، أولاهما تقديم المستندات، والثانية توقيع محضر توثيق عقد الشركة وتسلّم السجل التجاري والبطاقة الضريبية.

 

ونوه بأن قانون الاستثمار الجديد في مصر، منح ضمانات عديدة للمستثمرين، وأبرزها تكفل الدولة للمستثمر الأجنبي بمعاملة مماثلة، كتلك التي تمنحها لنظيره المحلي، إلى جانب التزامها باحترام وإنفاذ العقود التي تبرمها، بالإضافة إلى أنه يمنح المستثمرين حق إنشاء وتملّك وإدارة المشروع الاستثماري، وتمويله من الخارج بالعملة الأجنبية دون قيود، وجني الأرباح وتصفية المشروع وتحويل ناتجه للخارج، دون إبطاء أو إخلال بحقوق الغير، إلى جانب حماية المشروعات من القرارات التعسفية أو التمييز وغيره من الحقوق.

يمين الصفحة
شمال الصفحة