«شوقي» يعلن الحرب على تنظيمات أولياء الأمور بمواقع التواصل الاجتماعي.. ويؤكد: لن نستجيب لأي ضغوط تمارس علينا

???? ????

???? ????

صرح طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بأن الاجتماع الدوري مع مجلس الأمناء والأباء والمعلمين له أهمية كبيرة؛ في محاولة جادة للوقوف على جميع المستجدات وخاصة تلك السريعة في المرحلة الحالية، مشددًا أنه أنه بداية من هذه اللحظة لن تستجيب الوزارة لأي ضغوط من أي تنظيمات غير رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي لأولياء الأمور.

 

وأضاف "شوقي" في تصريحات صحفية أثناء اجتماعه بمجلس الأمناء والآباء والمعلمين، أن الاجتماع مهم جدا في توعية أولياء الأمور بخطة الوزارة لتطوير التعليم، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تشهد الكثير من المستجدات الملحوظة وخاصة في مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، والصف الأول الثانوي والتعليم الفني.

 

وبحسب بيان صحفي، اليوم الاثنين، قال الوزير- خلال اجتماعه بالمجلس الأعلى للأمناء والأباء والمعلمين، "لا بد أن يكون للمجلس دور كبير على مواقع التواصل الاجتماعي؛ ليعلم الجميع دوره، ولتوحيد مصادر المعلومات، بحيث لا تؤخذ المعلومات الصحيحة إلا من موقع وزارة التربية والتعليم، والصفحات الرسمية كصفحة مجلس الأمناء، وفيما عدا ذلك يكون غير صحيح".

 

وأوضح أن ذلك ضرورة؛ للحد من ظاهرة المجموعات غير الشرعية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي ليس لها علاقة بالتعليم، وفي الغالب لا تمثل أولياء الأمور، ويندس بها أشخاص غير معلومين؛ لتضليل أولياء الأمور، وهي مصدر معلومات غير صحيح للإعلام، والوزارة تهتم بتوصيل المعلومة الصحيحة لأولياء الأمور

 

وأضاف شوقى أن النظام الجديد بالمراحل التعليمية الأولى لازال عمره شهرين، ولكن ردود الفعل المبدئية إيجابية من جهة أولياء الأمور، وأيضا بالنسبة لتفاعل المعلمين مع المنظومة الجديدة، أما بالنسبة للمحتوى الموجود على "التابلت" للصف الأول الثانوى، وموقع بنك المعرفة فسيحدث طفرة كبيرة، ويغير من ثقافة الحفظ والتلقين بالتعليم إلى ثقافة التعلم والفهم، مضيفا أن هناك دول كثيرة قررت الانضمام إلى بنك المعرفة المصري.

 

وأكد أن نظام الامتحانات الحالي يشكل حالة من الرعب الشديد عند أولياء الأمور؛ لذا قررت الوزارة عقد امتحان تجريبي بدون درجات لتخفيف الضغط النفسي عن الطلاب، وإقناعهم بأن التعليم ليس للحصول على درجات وشهادات فقط، ولكن الموضوع هو التعلم الجاد مدى الحياة، والمشكلة في تغيير الثقافة عند أولياء الامور وليس الطلاب،

 

ولفت إلى أن الاتجاه الحالي للدولة هو أن تصبح لدينا الخبرات فى جميع المجالات بدلًا من استيراد الخبرات من الدول الأخرى، فلابد أن نعمل على تمكين أنفسنا في التعليم والصناعة والزراعة، وغيرها من المجالات التى تعمل على نهضة الدولة المصرية، والأجدر بنا أن نتعلم سريعا من الخبرات الأجنبية ليكون هناك جيل متمكن عنده من الخبرات والمهارات الحياتية ما يمكنه من الدفع بهذا الوطن إلى التطور فى كل المجالات.

 

وأوضح شوقي، الاتفاق مع ألمانيا على إنشاء أكاديمية لتدريب معلمين التعليم الفنى؛ لتحقيق الجودة المطلوبة عالميا، وأيضا رسم الطريق لتحقيق الجودة الألمانية داخل مدارسنا، للوصول للمستوى العالمي؛ لأن صاحب العمل يريد مهني متميز على كافة المستويات.

 

حضر الاجتماع كل من: الدكتور محمد عمر، نائب الوزير لشئون المعلمين، الدكتور محمد مجاهد، نائب الوزير للتعليم الفني، علاء حسين، المستشار القانوني للوزير، اللواء يسري سالم، رئيس هيئة الأبنية التعليمية، المهندس أحمد كمال، رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، الدكتورة إيمان حسن، المدير التنفيذي للمجلس، ورئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، وعادل محمد أمين المجلس.

يمين الصفحة
شمال الصفحة