قلق الطفل قد يكون عاملًا في غيابه من المدرسة

توصل باحثون إلى أن معاناة الطفل من القلق يمكن أن يكون عاملا في ضعف الحضور المدرسى بين الأطفال والشباب.

وتناولت الدراسة، التي أجرتها كلية الطب جامعة واشنطن، ونُشرت في مجلة الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، العلاقة بين القلق وتراجع الحضور المدرسي؛ لا سيما عند عدم وجود عذر.

وأشارت إلى أن هناك حاجة لمزيد من الدراسات التي تتابع الأطفال مع مرور الوقت للفصل بوضوح ما إذا كان القلق يؤدي إلى ضعف الحضور المدرسي أو العكس.

فقد صنف فريق البحث الحضور المدرسي في الفئات التالية: التغيب (أي الغياب الكلي)؛ عذر غياب طبي؛ الغياب بدون عذر/ التغيب؛ ورفض المدرسة، حيث يكافح الطفل للإلتحاق بالمدرسة بسبب الضيق العاطفي، على الرغم من وعي الوالدين والمعلمين.

واقترحت النتائج وجود ارتباط مفاجئ بين التغيب عن المدرسة والقلق ، وكذلك الصلة المتوقعة بين القلق ورفض المدرسة.

وقال الباحث الرئيسي كاتي فينينج ، إن القلق هو قضية رئيسية لا تؤثر فقط على تعليم الشباب ، ولكن يمكن أن تؤدي أيضا إلى نتائج أكاديمية واجتماعية واقتصادية أسوأ طوال الحياة.

بدوره، قال البروفيسور تامسين فورد ، الذي شارك في هذا البحث ، إن الموظفين والمدرسين في مجال الصحة يجب أن يكونوا حذرين من احتمال أن يؤدي القلق إلى ضعف الحضور المدرسي ويمكن أن يتسبب أيضًا في الكثير من الأعراض الجسدية المختلفة ، مثل الصداع .

يمين الصفحة
شمال الصفحة