بالصور.. «عبدالغفار» يعقد مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن استعدادات المنتدى العالمي

عقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي مؤتمراً صحفياً صباح اليوم الأحد للإعلان عن المنتدي العالمى للتعليم العالي والبحث العلمي "بين الحاضر والمستقبل"، والمقرر عقده برعاية وحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسىى رئيس الجمهورية خلال الفترة من 4 ا?لي 6 ا?بريل المقبل بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بحضور د. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمى، ود.محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، ود.عادل عبد الغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى للوزارة، ود.محمد الطيب مساعد الوزير للشئون الفنية، و وممثلين بعض سفارات الدول الأجنبية فى مصر، وعدد من الملحقين والممثلين الثقافيين المعتمدين لدى مصر، وعدد من قيادات الوزارة، وذلك بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.

وفى بداية كلمته أكد الوزير أن المنتدى يأتى في ا?طار ا?علان السيد رئيس الجمهورية عام 2019 "عامًا للتعليم"، مشيراً إلى أنه سيتم عقد المنتدى بشكل دورى كل عامين، موجهاً الشكر للقيادة السياسية على دعمها المستمر واهتمامها العميق بقضايا التعليم والبحث العلمي والابتكار، إيماناً بدورها المحورى فى التنمية المستدامة، وتعزيز الاقتصاد الوطنى، وتوطين الصناعة المحلية، وتحسين المستوى المعيشى للفرد.

وأضاف الدكتور عبد الغفار أنه يرجع اختيار العاصمة الإدارية الجديدة لتنظيم المنتدى كنموذج للتطوير والتخطيط للمستقبل باعتبارها مثالاً للإعجاز البشرى، مشيراً إلى مشاركة أكثر من 1500 من ممثلي عدد من الجامعات والاتحادات، والمنظمات، والمو?سسات المصرية والعالمية المعنية بالتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مثل DAAD، وهيئة الفولبرايت، والمجلس الثقافى البريطانى، والجايكا اليابانية، ومؤسسة محمد بن راشد، والبنك الإفريقى للتنمية، واليونسكو، والمؤسسات العالمية المعنية بالتصنيفات الدولية مثل QS، فضلا عن شركائنا من الدول العربية مثل السعودية والأردن وفلسطين والبحرين، وغيرها، بالإضافة إلى مشاركة العديد من الجامعات العالمية من اليابان والولايات المتحدة الأمريكية، وعدد من السفراء والشخصيات العامة والعلماء والباحثين والمبعوثين المصريين والوافدين والخبراء من جميع ا?نحاء العالم.

وأكد الوزير أنه تم اختيار موضوع المنتدي لهذا العام "بين الحاضر والمستقبل"؛ بهدف خلق منصة دولية لتناول حاضر ومستقبل التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار من خلال ا?دارة مناقشات حوارية تتناول عددا من القضايا المطروحة عالميا بطريقة تسمح بتبادل الخبرات والتجارب العالمية في مجالات التعليم والبحث العلمي والابتكار، وكذلك الدراسات المستقبلية لتلك القطاعات لمواجهة التحديات والتغيرات المصاحبة للثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيات البازغة فى سياق دولى.

وأشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أن الثورة الصناعية الرابعة تمثل محوراً هاما من محاور المنتدى باعتبارها بمثابة القاعدة الأساسية التى تنطلق منها دول العالم فى تعاملاتها ورفع مستواها وتقدمها، موضحاً أن هناك عدد من المحاور المتعلقة بالتعليم العالي والبحث العلمي، منها: الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيات البازغة، وتدويل التعليم، والاقتصاد القائم على المعرفة، ودور التعليم العالي والبحث العلمي فى تحقيق التنمية المستدامة.

وأضاف الوزير أن هناك عدداً أيضاً من الموضوعات الهامة التى سيناقشها المنتدى ومنها: تعظيم عائد الاستثمار في التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والتحديات التي يواجهها التعليم العالي والبحث العلمي على المستوى الدولي فى ضوء المستجدات المتسارعة فى عالم تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، وفرص العمل وا?عداد الخريجين لأسواق العمل، فضلاً عن مناقشة قضايا ملحة مثل كيفية تحقيق الجودة داخل المو?سسات التعليمية والبحثية، والتوسع في التخصصات الدراسية الحديثة، ومناقشة ا?همية التصنيفات العالمية، والمعايير المختلفة المستخدمة في تلك التصنيفات، وتطوير المناهج وفقا لمتطلبات التنمية، وتعزيز قدرات ومهارات الطلاب وا?عضاء هيئة التدريس في مجال البحث العلمي والابتكار، وتعظيم الاستفادة من القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني، وحوكمة الجامعات والمو?سسات البحثية، وتطبيق التعليم الإلكتروني المدمج بالجامعات.

وأعلن وزير التعليم العالى والبحث العلمى عن ا?قامة معرض ضخم على هامش فعاليات المنتدى بمشاركة الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والأجنبية، والمو?سسات والهيئات والمراكز البحثية، والذي سيتيح الفرصة للتعريف بالجامعات الأهلية الجديدة مثل جامعات: الجلالة والملك سلمان والعلمين الجديدة والجامعات التكنولوجية والجامعة المصرية اليابانية، وكذا المراكز والمعاهد البحثية الجديدة كمركز تجميع الفضاء ومعهد بحوث الإلكترونيات، فضلاً عن التعريف بالمشاريع القومية التى تتبناها الدولة فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى، بمشاركة عدد من المستثمرين وهيئات المجتمع المدنى، وقطاع الأعمال والصناعة المصريين والأجانب المهتمين، والعاملين فى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.

وخلال فعاليات المؤتمر أشار الدكتور عبد الغفار إلى أن تنظيم المنتدى هذا العام يواكب حدثاً مهما وهو تولى جمهورية مصر العربية رئاسة الاتحاد الإفريقى، موضحاً أنه سيشهد مشاركة فاعلة من بلدان القارة الإفريقية، حيث تعد القضايا المعاصرة والمستقبلية فى مجالات التعليم العالى والبحث العلمي والابتكار من ا?ولويات القارة الإفريقية بصفة عامة وعلى قائمة ا?ولويات الإتحاد الإفريقى بصفة خاصة.

وعلى هامش فعاليات المؤتمر تم عرض فيديو سريع حول المنتدى العالمى للتعليم العالى والبحث العلمى.

ودار حوار مفتوح بين الوزير والسادة الإعلاميين حول عدد من الموضوعات المهمة، ومنها: آلية التعاون مع الجامعات الدولية، وربط البحث العلمى بحل مشكلات الدولة، آليات جذب الوافدين، والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم بما يتواكب مع التحول الرقمى داخل المنظومة التعليمية سواء فى التعليم ما قبل الجامعى، والتعليم الجامعى، وحجم التمثيل على المستوى الدولى للجامعات، ودور المنتدى فى تعزيز ربط الخريجين باحتياجات سوق العمل.

شهد فعاليات المؤتمر الصحفى لفيف من ممثلى وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية، وأ.أحمد الشيخ رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وأ. أحمد مجاهد مدير عام مكتب الوزير لشئون البحث العلمى.

يمين الصفحة
شمال الصفحة