«العربية»: اعتقال رئيس مالي ورئيس وزراءه واحتجازهم عسكريًا

ذكرت تقارير صحفية، اليوم الإثنين، أن الوضع في مالي يسقط شيئا فشيئا في الاضطراب، بعدما قام جنود ماليون باحتجاز رئيس البلاد، باه أندو، والوزير الأول مختار واد.

 

وذكر موقع «الساحل نيوز»، أن هناك معلومات غير مؤكدة عن اعتقال باه أندو، الرئيس الانتقالي لمالي، وهو ما يعني دخول البلاد في مرحلة من الاضطرابات والقلاقل السياسية.

 

وذكرت المصادر، أن الرئيس ووزيره الأول جرى احتجازهما، ثم جرى التوجه بهما إلى القاعدة العسكرية الأولى في ظروف غامضة.

 

وتحدثت بعض الأنباء عن ترقب بيان هام سيذاع في تمام الساعة السابعة بحسب التوقيت المحلي المالي، مساء هذا الإثنين.

 

ويوم الإثنين، عينت الحكومة المؤقتة في البلد الواقع، غربي أفريقيا، عددا من الوزراء الجدد، فيما قال منتقدون إن شخصيات عسكرية بارزة تولت حقائب مهمة.

 

وكشفت مصادر لقناة «العربية»، الإثنين، عن اعتقال رئيس مالي المؤقت، باه نداو، ورئيس الوزراء، مختار وان، في قاعدة كاتي العسكرية، للضغط عليهما لسحب قرار إقالة وزير الدفاع.

 

وقالت إن ضباطا في مالي اعتقلوا الرئيس ورئيس الوزراء، بعد تعديل حكومي عزل وزيري الدفاع والأمن.

 

كما أكدت أن آليات عسكرية خرجت من قاعدة في مالي بعد التعديل الحكومي.

 

وقالت مصادر صحفية لـ«العربية»، إن الحرس الوطني المالي، هو من نفذ اعتقال الرئيس ورئيس الوزراء، مشيرة إلى أن بوادر الانقلاب في مالي ظهرت مع بدء تشكيل رئيس الوزراء للحكومة.

 

من جانبه، قال رئيس وزراء مالي لوكالة الأنباء الفرنسية، «عسكريون اقتادوني بالقوة إلى مكتب الرئيس».

 

كما دعت السفارة الأمريكية في مالي، مواطنيها لتوخي الحذر بعد رصد نشاط عسكري كبير.

 

يشار إلى أنه في سبتمبر الماضي، أدى الكولونيل المتقاعد باه نداو اليمين رئيسا مؤقتا لمالي ليشرف على فترة انتقالية مدتها 18 شهرا تعود بعدها البلاد للحكم المدني بعد انقلاب عسكري في 18 أغسطس آب، أطاح بالرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا.

 

كما أدى الكولونيل أسيمي جويتا قائد المجلس العسكري اليمين نائبا للرئيس خلال الفترة الانتقالية وذلك في مراسم جرت في العاصمة باماكو، وفق ما نقلته «رويترز».