رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف التنفيذي للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة

عقد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا؛ لمتابعة مستجدات الموقف التنفيذي لأعمال "الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة"، وذلك بحضور اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، واللواء عبدالمجيد صقر، محافظ السويس، واللواء بكر عبد الوهاب، مدير إدارة الإشارة للقوات المسلحة، والدكتور عبد الله رمضان، نائب محافظ السويس، كما شارك عبر تقنية الفيديو كونفرانس المستشار مصطفي ألهم، محافظ الأقصر، واللواء شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، والمهندسة إيناس سمير، نائب محافظ جنوب سيناء.

وفي مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلي أن الدولة تعمل علي تحقيق التعاون والتنسيق التام بين جميع الجهات والأجهزة لسرعة احتواء ومجابهة مختلف أنواع الطوارئ والأزمات والكوارث خلال مدة زمنية محدودة، إلي جانب دعم خطط التنمية المستدامة عن طريق استخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة في إطار شبكة موحدة ومؤمَّنة بالكامل لجميع الجهات المعنية بالدولة طبقاً لأحدث المعايير العالمية.

كما نوه الدكتور مصطفي مدبولي إلي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، يتابع عن كثب مستجدات الموقف التنفيذي لأعمال الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، والتي يأتي تنفيذها ضمن المشروع القومي الخاص بمنظومة شبكات الاتصالات الحكومية الموحدة ومشروعات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وغيرها من الشبكات الحكومية الموحدة.

  وأشار رئيس الوزراء إلي أننا بدأنا تنفيذ النموذج الاسترشادي في بعض المحافظات، ونسعي لتعميم المنظومة علي جميع محافظات الجمهورية، خلال الفترة المقبلة وذلك من خلال ربط كافة عناصر الطوارئ والمرافق الحيوية عن طريق مركز رئيسي وغرفة عمليات تخصصية في كل محافظة لتلقي بلاغات الطوارئ من المواطنين.

وصرح السفير نادر سعد، المتحدث الرسميّ لرئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تناول الأعمال التي تم تنفيذها لإنشاء الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة حتي الآن، وكذا الموقف التنفيذي للنموذج الاسترشادي بمحافظات: الإسماعيلية، والسويس، وجنوب سيناء ، والأقصر؛ حيث تمت الإشارة إلي أن خطة تنفيذ الشبكة الوطنية تستهدف الانتهاء من تركيب المعدات والتجهيزات للاستفادة من البنية التحتية للاتصالات بالجهات الحكومية والتي تشمل أبراجا، ومعدات تغذية، ومنشآت أخري؛ وذلك سعيا لترشيد الأعباء المالية.

وفيما يتعلق بالمخطط الزمني لتنفيذ النموذج الاسترشادي، أوضح المتحدث الرسمي أنه بدأ من شهر يونيو الماضي، ويمتد تنفيذه حتي أكتوبر المقبل، وتشمل الخطة التنفيذية التجهيز الفني بمدن ومراكز المحافظات، وإعداد التنسيقات وحصر المطالب، وكذا معاينات غرف العمليات، ويعقبها تجهيز غرف العمليات؛ هندسياً، وإنشائياً، وفنياً، كما تشمل الخطة تجهيز العناصر الميدانية وتضم الأفراد، والكاميرات، والمركبات، إلي جانب تدريب عناصر غرف العمليات، والعناصر الميدانية، يعقبه بدء التشغيل التجريبي، وصولا للتشغيل النهائي.

وفي ختام الاجتماع، أكد رئيس الوزراء مجددا ضرورة التنسيق التام بين الوزارات والمحافظات وجميع الجهات المعنية، لتنفيذ هذه المنظومة المتكاملة لتحقيق الاستفادة المرجوة منها في التمكن اللحظي والتعامل الفوري مع الأزمات والأحداث الطارئة والسيطرة عليها وإنهائها.