عبدالعاطي يفتتح منتدي الاستثمار في مجال المياه «الاتحاد الأوروبي - بنك التنمية الأفريقي»

الدكتور عبد العاطي :

- افريقيا تمتلك موارد طبيعية هائلة ولكنها تحتاج لتوفير بنية تحتية قوية

- مشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط يهدف لتحويل نهر النيل لشريان ملاحي يربط بين دول حوض النيل

- ضرورة توفير التمويل اللازم للمشروع باعتباره أحد أهم المشروعات الإقليمية الواعدة التي تدفع عجلة التنمية

في اطار فعاليات اسبوع القاهرة الرابع للمياه،. افتتح الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري منتدي الاستثمار في مجال المياه والذي قام بتنظيمه الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع بنك التنمية الأفريقي.

وفي كلمته امام المنتدي .. اشار الدكتور عبد العاطي ان افريقيا تمتلك موارد طبيعية هائلة ولكنها تحتاج لتوفير بنية تحتية قوية ، من خلال تنفيذ مشروعات كبري تسهم في مواجهة الفقر وتحسين مستوي معيشة المواطنين.

واشار الدكتور عبد العاطي لمشروع الربط الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط والذي يهدف لتحويل نهر النيل لشريان ملاحي يربط بين دول حوض النيل ، مؤكدا علي أهمية هذا المشروع وضرورة توفير التمويل اللازم له باعتباره أحد أهم المشروعات الإقليمية الواعدة التي تدفع عجلة التنمية ، وتحسن الأحوال الاقتصادية والإجتماعية لكافة الدول المشاركة به ، ودعم حركة التجارة والسياحة بين الدول المشاركة فيما بينها ومع دول العالم ، وبما يحقق رؤية المشروع والتي تتمثل في "قارة واحدة – نهر واحد – مستقبل مشترك".

واكد الدكتور عبد العاطي أن مصر بدأت بالفعل في تأهيل المجري الملاحي داخل مصر بتمويل محلي ، بالإضافة للربط بين مصر والسودان بشبكة من الطرق والسكك الحديدية وخطوط الكهرباء والتي من المخطط مدها لاحقا الي دولة جنوب السودان ، إلا أن مشروع ضخم مثل هذا المشروع يتطلب دعم الجهات المانحة لامكان تنفيذه.

الجدير بالذكر انه تم خلال المنتدي عرض رؤية وخطة الاتحاد الأوروبي وبنك التنمية الأفريقي لتحقيق التنمية المستدامة وبخاصة التمويل المستدام في البنية التحتية بمجال المياه في مصر وتعزيز التعاون الإقليمي في إدارة الموارد المائية وتنميتها ،  بالإضافة لمناقشة موضوعات عديدة منها الترابط بين الماء والغذاء والطاقة ، وعرض خطة الاتحاد الأوروبي للاستثمار الخارجي ، وخطة الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة ، والتحالف الأفريقي الأوروبي بشأن الاستثمار وفرص العمل المستدامة ، مع التأكيد علي وضع قطاع المياه علي رأس الأولويات.