استشهد شاب فلسطيني في العشرينات من عمره، اليوم السبت، جراء إصابته بشظايا صاروخ أطلقته طائرة إسرائيلية من دون طيار على مجموعة من المواطنين شمال قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة باستشهاد الشاب عماد محمد نصير (22 عاما) وإصابة 4 آخرين، في استهداف من قبل طائرة إسرائيلية شمال بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وقصفت قوات الاحتلال بعدد من الصواريخ والقذائف المدفعية مواقع وأراضي في مختلف مناطق القطاع، منذ ساعات الصباح الأولى.
وكان قد استشهد أمس 4 مواطنين، وأصيب 51 آخرون بجروح مختلفة بنيران الاحتلال في القطاع.
ومن جهة أخري، أكدت وسائل إعلام عبرية سقوط عشرات الصواريخ على مستوطنات إسرائيلية على حدود غزة، بينما شن جيش الاحتلال سلسلة غارات على القطاع، أسفرت عن استشهاد شاب.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي "إنه تم رصد إطلاق نحو 90 قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل حتى الآن، حيث تمكنت القبة الحديدية من اعتراض عشرات منها"، فيما أشارت مصادر أخرى إلى إطلاق أكثر من 100 صاروخ.. وأضاف البيان "قصفت دبابات الجيش عدة مواقع تابعة لمنظمة حماس".
ودوت صافرات الإنذار في تل أبيب وأسدود وعسقلان، فيما هاجمت دبابات الجيش الإسرائيلي مواقع قبالة السياج الأمني الحدودي مع قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس بلدية عسقلان أمر بفتح الملاجئ في المدينة، فيما قال الناطق بلسان الجيش "إن طائرة أغارت قبل قليل على منصتين صاروخيتين في شمال قطاع غزة".
ومن جانبها، قالت حركة الجهاد الفلسطينية، في بيان أصدرته اليوم، "ان المقاومة تقوم بواجبها ودورها في حماية الشعب الفلسطيني والذود عنه ومستعدة للاستمرار في الرد والتصدي للعدوان إلى أبعد مدى، مكانا وزمانا".
وأضافت أن جرائم القنص التي نفذها جنود الاحتلال يوم أمس وطوال الأسابيع الماضية هي إعدامات ميدانية، وهي ذات الجرائم التي تتم على الحواجز في الضفة الغربية، وهي جرائم ينبغي الرد عليها بالمثل حتى لا يتمادى العدو في إرهابه.. مشيرة إلى أن العالم أجمع شاهد جرائم القنص المباشر بقصد القتل، وهي تستهدف الأطفال والفتيات والشباب وكبار السن بشكل متعمد، كما كان واضحا تعمد استهداف الصحفيين في اليوم العالمي لحرية الصحافة، ما يعكس حجم استخفاف الاحتلال بالقيم والمواثيق الدولية والأخلاقية.
وأكدت الجهاد أن تنصل الاحتلال من تفاهمات إنهاء الحصار وتعطيل الكثير من آليات التنفيذ بذرائع واهية وكاذبة كان يهدف لخنق شعبنا وممارسة الأساليب الوقحة لتعميق الأزمات الانسانية والحياتية، وهو أمر لا يمكن التسليم له والقبول به.