افتتاح الرئيس للمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية يتصدر عناوين الصحف

????? ???????

????? ???????

اهتمت الصحف الصادرة اليوم بالعديد من الموضوعات، جاء على رأسها افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي للمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية بمدينة شرم الشيخ، واجتماع مجموعة النواة لمؤتمر ميونخ للأمن الذي تستضيفه مصر، وكذا الترحيب المصري بقتل أبوبكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابي في غارة أمريكية بشمال سوريا.

فقد ألقت صحف "الأهرام والأخبار والجمهورية" الضوء على الكلمة التي ألقاها الرئيس السيسي خلال افتتاح المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية بمدينة شرم الشيخ حيث أكد أهمية المؤتمر، الذي يعكس نمو وتقدم الحضارة الإنسانية، ورحب كذلك بالمشاركين في مدينة السلام شرم الشيخ، وقال السيسي في كلمته: إننا كمعاصرين نتفاعل إيجابيا مع ثورة الاتصالات والمعلومات ونقبل هذا التطور، ليس كتحد، ولكن كتطور إنساني نستفيد من إيجابياته ونتعامل مع التحديات التي تنشأ عنه.

ودعا السيسي المشاركين في المؤتمر، بأن ينتهزوا الفرصة خلال تواجدهم في شرم الشيخ للاستمتاع بالمناخ والجو الرائع خلال هذه الفترة، وعدم الاكتفاء بممارسة أنشطة وفعاليات المؤتمر فقط، ووجه الشكر للقائمين على المؤتمر، وكل من ساهم في الإعداد والتجهيز له حتى يخرج بهذا الشكل الجيد، مرحبا بجميع المشاركين في المؤتمر باسمه واسم كل المصريين في مدينة شرم الشيخ.

كما اهتمت الصحف، بالجولة التفقدية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي في مدينة شرم الشيخ، حيث أوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي أن الجولة شملت نقاط التفتيش وفحص السيارات بالتمركز الأمني بمدخل شرم الشيخ اتجاه منطقة دهب.

وأشارت الصحف إلى أن الرئيس السيسي اطلع من المسؤولين بتلك المرافق على إجراءات السلامة وكاميرات المراقبة في غرف التحكم، كما تفقد كذلك الطريق الدائري مرورا ببوابة السفاري والرويسات وصولًا الي نقطة التمركز الأمني بمحمية رأس محمد.

في سياق آخر، أبرزت الصحف حضور الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إجراءات التفتيش ورفع الكفاءة القتالية والفنية لأحد تشكيلات المشاه الميكانيكى بالمنطقة المركزية العسكرية بعد تطويرها وفقاً لأحدث النظم القتالية.

واهتمت بتصريحاته التي أكد خلالها أن القوات المسلحة شهدت خلال الفترة الماضية الماضية قفزات غير مسبوقة نحو تطوير نظم التدريب والتسليح بكافة التشكيلات والأفرع الرئيسية لدعم قدرتها القتالية وفقاً لخطط علمية دقيقية لمجابهة كافة التحديات والتهديدات التى قد تواجه أمن مصر القومى.

كما أكد دعم القيادة العامة للقوات المسلحة ومتابعتها الدائمة والمستمرة لكافة الأعمال والأنشطة التي تنفذها المنطقة المركزية العسكرية، وأن رجال المنطقة سيظلون دائماً في أعلى درجات اليقظة والجاهزية مستعدين للذود بالروح والدم لتبقى راية الوطن عالية خفاقة.

وأشارت الصحف إلى قيام القائد العام بالمرور على القوات المصطفة للاطمئنان على جاهزيتها وقدرتها على تنفيذ كافة المهام والوقوف على مستوى الكفاءة الفنية والقتالية للأسلحة والمعدات، وتفقده لعدد من الأسلحة المطورة التي زود بها التشكيل في إطار استراتيجية التطوير والتحديث التي تنفذها القوات المسلحة في كافة الأفرع والتخصصات.

وناقش القائد العام، مع عدد من الضباط وضباط الصف والجنود أسلوب تنفيذهم لمهامهم وكيفية مواجهـة المواقف الطارئة التي يمكن حدوثها، وأشاد بما لمسه من الاستعداد الجاد والروح المعنوية العالية لرجال المنطقة المركزية والاحتياطى المستدعى، وأعرب عن اعتزازه بعطائهم وجهودهم المخلصة للدفاع عن أمن الوطن واستقراره.

وطالب القائد العام رجال القوات المسلحة بأن يكونوا قدوة في الانضباط والتفاني في أداء مهامهم، وما يتطلبه من يقظة كاملة واستعداد تام، كما طالبهم بالحفاظ على روحهم المعنوية العالية وضرورة الاهتمام بالتدريب المستمر والمحافظة على الأسلحة والمعدات لتكون القوات المسلحة في أعلى درجات الاستعداد القتالي من أجل حماية حدود مصر على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.

كما اهتمت الصحف بمتابعة اجتماع مجموعة النواة لمؤتمر ميونخ للأمن والذي تستضيفه مصر، حيث أكد وزير الخارجية سامح شكري خلال مشاركته بالجلسة الختامية أن التصدي لظاهرة الإرهاب يتطلب تحركاً جماعياً حازماً يتبنى مقاربة شاملة تتعامل مع الجماعات الإرهابية والجهات الراعية لها بدون استثناء، وذلك بالتوازي مع معالجة العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تستفيد منها هذه الجماعات.

وفي هذا الصدد ، نقلت الصحف تصريحا للمستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، قال فيه : إن الوزير شكري استعرض في كلمته بعض التحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط والتي تتداخل في إطارها العديد من القضايا الملحة المطروحة على الساحة الدولية على غرار مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وتغير المناخ.

ونوه المتحدث بأن وزير الخارجية أكد خلال كلمته على أهمية التوصل لتسوية سياسية شاملة كجزء رئيسي من أية محاولات صادقة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشيراً في هذا الصدد إلى القضية الفلسطينية والأزمتين الليبية والسورية، وأوضح أنه على الرغم مما يواجهه تحقيق الأمن في المنطقة من صعوبات إلا أن مصر تتمسك بموقفها الثابت القائم على مبدأ تحقيق أمن وسلامة شعوب دول المنطقة مع الحفاظ على المؤسسات الوطنية وسيادة الدول.

وأضاف المتحدث، أن الوزير شكري استعرض كذلك تحديات السلم والأمن التي تواجهها العديد من المناطق بالقارة الإفريقية، مشيراً إلى منطقة الساحل في ضوء ما تشهده من مشكلات مركبة تزيد من حجم تدفقات الهجرة غير الشرعية، بجانب منطقتي القرن الإفريقي والبحيرات العظمى اللتين على الرغم مما مرتا به مؤخراً من تطورات إيجابية إلا أنهما تعانيان من تحديات أمنية تزعزع من استقرار القارة بشكل عام وتشكل عائقاً أمام تطلعات الشعوب في تحقيق التنمية المستدامة.

كما أوضح وزير الخارجية، أن استضافة القاهرة لهذا الاجتماع تدلل على العلاقات المتنامية التي تجمع مصر بالقائمين على مؤتمر ميونخ للأمن، متمنياً تنظيم المزيد من الأنشطة المشتركة بين الجانبين مستقبلا.

وأكد أن حرص مصر على استضافة هذا الاجتماع يأتي من منطلق اقتناعها بضرورة تناول قضايا السلم والأمن الدوليين عبر الحوار البناء والنقاش المتعمق، معرباً عن تطلع مصر إلى أن تكون اجتماعات مجموعة النواة بالقاهرة قد وفرت منبراً ملائماً لتبادل وجهات النظر وطرح الأفكار بما يسهم في إطلاق مبادرات وتقديم مقترحات فعالة حول الأوضاع الإقليمية والدولية.

واهتمت الصحف بالقضاء على زعيم تنظيم داعش الإرهابي في غارة أمريكية علي شمالي سوريا، حيث أبرزت ترحيب الخارجية بما أعلن عن نجاح الجانب الأمريكي في القضاء على الإرهابي "أبو بكر البغدادي"، وما يمثله ذلك من خطوة مهمة في إطار السعي للقضاء على الإرهاب.

وفي هذا الصدد، نقلت تصريحا للمستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، قال فيه: إن هذا التطوُّر يتعين معه مواصلة تضافر الجهود الدولية وتوحيد العمل للتصدي للإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره دون تمييز، إذ تنبع كافة التنظيمات الإرهابية التكفيرية مثل (داعش) والقاعدة والإخوان الإرهابية من ذات المصدر الأيديولوجي المتطرِّف.

وشدّد المُتحدث الرسمي لوزارة الخارجية على ضرورة معالجة ظاهرة الإرهاب من منظور شامل، يأخذ في الاعتبار الأبعاد الأمنية والتنموية وكذا المواجهة الفكرية بغية تفنيد المفاهيم المغلوطة للنصوص الدينية التي تروّج لها الجماعات الإرهابية.

ونوه بمواصلة مصر حث المجتمع الدولي على محاسبة الدول التي تلعب دوراً سلبياً في إطار التحريض على الإرهاب ودعمه من خلال التمويل وتوفير الملاذ الآمن للعناصر الإرهابية وتسهيل تحركاتها، فضلاً عن إتاحة المنابر المختلفة لنشر الفكر الإرهابي والأيديولوجيات المتطرفة بما يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة والعالم.

يمين الصفحة
شمال الصفحة