حلّ البنك التجاري الدولي- أكبر بنك قطاع خاص في السوق المحلية، ضمن قائمة مجلة «فوربس» السنوية لـ«أفضل 500 شركة توظيف في العالم» ليحجز لنفسه موقعاً رائداً بين نخبة الشركات والمؤسسات العالمية.
وجاء البنك التجاري الدولي في المركز 90 ضمن القائمة المرموقة التي تعدّها مجلة «فوربس» بالتعاون مع «Statista»، وتضم أكثر 500 شركة تم تصنيفها استنادًا إلى 1.4 مليون توصية للتوظيف مستمدة من استطلاع عالمي واستطلاعات إقليمية.
وقال هشام عزالعرب، رئيس مجلس الإدارة: «يسعدنا حصول البنك على هذا التكريم الرفيع من مجلة»فوربس«والانضمام إلى قائمتها لأفضل المؤسسات في توظيف العمالة بالسوق.. ويأتي هذا التصنيف ليعكس الجهود المتواصلة التي يبذلها البنك لتقديم أرقى مستويات خدمة الموظفين، وتطوير الموارد البشرية، مما يجعل من البنك قبلة للموظفين».
وأضاف: «باعتبارنا ننتمي إلى CIB، فإننا نفخر بقدرتنا على أن نكون دائمًا في المقدمة في كل ما نقوم به، فأن تكون الأفضل ليس شيئًا نطمح إلى تحقيقه، بل هي سمة متأصلة في قلب كل من ينتمي إلى CIB من أول يوم عمل لنا».
وتابع: «كموظفين نحن ملتزمون بتقديم نتائج رائعة بغض النظرعن أي وضع.. ومن أجل تحقيق هذه النتائج، نحتاج إلى بيئة عمل تسمح بالإبداع والأمن والثقة والإنصاف مجتمعة، هذه هي السمات التنظيمية التي تُمكِّننا من تحقيق تطلعاتنا في أن نبقى من بين الأفضل ليس فقط داخليًا، ولكن خارجيًا أيضًا».
ويعد هذا التكريم الذي حظي به CIB من مجلة «فوربس» أحدث إنجازات البنك ضمن سلسلة طويلة من الجوائز العالمية التي حصل عليها والتي تؤكد على قوّة أدائه خلال الأعوام الأخيرة.
واشتركت شركة Forbes مع Statista لعمل القائمة السنوية، وطُلب من المشاركين في الاستطلاع في جميع أنحاء العالم بتقييم صاحب العمل الخاص بهم واحتمال أن يوصي صاحب العمل هذا بصديق أو أحد أفراد أسرته، كما قاموا بتصنيف أصحاب العمل الآخرين الذين أعجبوا بتلك المؤسسات.
من جانبه، قال محمد السناري، رئيس قطاع الموارد البشرية في البنك، إن CIB يفخر بأنه دائما يضع الاستثمار في البشر على رأس أولوياته.
وتابع: «التكريم يؤكد جهودنا في ترسيخ مبادئ المساواة بين الجنسين وتعزيز الشمول المالي والأثر الإيجابي لعمليات البنك على المجتمع والبيئة المحيطة، وتطوير مهارات فريق العمل، فضلًا عن الالتزام بقواعد السلوك المهني في الأعمال».
وأكد أن البنك لم يدخر جهدًا أو مالاً للاستثمارفي تطويرالكوادرالبشرية خلال السنوات الماضية سعيًا لمواكبة التغيرات المستمرة التي تطرأ على القطاع المصرفي إلى جانب الارتقاء المستمر بمعايير وجودة الخدمة المقدمة بما يلائم احتياجات وتطلعات العملاء.
وأضاف أن ثقافة العمل تعد أحد الركائز الأساسية التي ساهمت في نجاح البنك وتنمية أعماله منذ تأسيسه، حيث تقوم ثقافة العمل بالبنك على تشجيع روح المبادرة والعمل الابتكاري مع الالتزام بأفضل الممارسات العالمية فيما يتعلق بحوكمة الشركات وإدارة المخاطر، وتمثل تلك الثقافة أهم المميزات التنافسية التي ينفرد بها البنك التجاري الدولي.
وقد أثمرت ثقافة العمل عن إطلاق أول برنامج من نوعه يتيح ملكية الموظفين للأسهم في عام 2006 سعيًا لتحقيق التوافق بين مصالح المساهمين وأهداف وتطلعات فريق العمل.