???? ?? ??????
قال الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف: إن الأزهر قاد العديد من المبادرات المحلية والدولية، لمناهضة العنف ومكافحة التطرف في أفريقيا والعالم، ومنها مبادراتنا مع بابا الفاتيكان التي توجت بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، للتأكيد على براءة الأديان التامة من التطرف والإرهاب.
وأضاف الإمام الأكبر، خلال لقاءه مع وفد الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء، برئاسة إبراهيم جمباري، رئيس لجنة الشخصيات البارزة بالآلية ووزير خارجية نيجيريا الأسبق، اليوم الاثنين، أن الأزهر يسهم في إرساء أسس التعايش السلمي على مستوى القارة الأفريقية.
وأردف وكذلك تحقيق التنمية والتوعية بمخاطر التطرف والإرهاب، من خلال البعثات الدعوية والإغاثية وقوافل السلام، وكذا من خلال المنح الدراسية التي يوفرها لطلاب القارة الأفريقية للدراسة في الأزهر، حيث يستقبل الأزهر أكثر من 5000 طالب أفريقي يدرسون في مختلف العلوم.
وأوضح أن الأزهر فتح المجال أمام الطلاب الأفارقة لدراسة مختلف التخصصات العلمية الأخرى، إضافة إلى العلوم الشرعية، فأصبح بإمكانهم الالتحاق بكليات الطب والهندسة والزراعة وغيرها من الكليات العملية، إسهاما في تحقيق الأهداف التنموية بالقارة الأفريقية، وإيمانا منا بأن القارة في حاجة للأطباء والمهندسين مثلما هي في حاجة للدعاة والوعاظ.