أكد وزير الخارجية الكندي فرانسوا فيليب شامبين مجددًا أهمية وحدة مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع، وضرورة استمرار الالتزام تجاه طائفة الروهينجا التي تتعرض للإبادة العرقية في ميانمار.
جاء ذلك خلال اجتماع عبر الفيديو، مساء الأربعاء، استضاف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خلاله نظراءه من كندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة بالإضافة إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية وسياسة الأمن.
وذكر بيان صادر عن الخارجية الكندية أن شامبين ناقش مع نظرائه وزراء خارجية مجموعة الدول السبع تأثير فيروس كورونا المستجد على سلاسل التوريد والاقتصاد العالمي، والدول النامية، والسياق الجغرافي السياسي الأوسع، كما شددوا على أهمية تعزيز التزامهم بتعزيز استجابة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية للأزمة الحالية.
وأضاف البيان أن المناقشات الأوسع نطاقًا تركزت على أفغانستان والصين وإيران وليبيا وكوريا الشمالية وروسيا وسوريا.
يُذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يعقد فيها وزراء خارجية مجموعة الدول السبع مؤتمرًا بهذا الشكل.
وتتكون مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع من بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي.
وكان قد فر أكثر من 700 ألف من مسلمي الروهينجا من ميانمار منذ شهر أغسطس عام 2017 من جراء تصاعد أعمال العنف ضدهم من قِبل قوات الأمن في البلاد، وهي الأعمال التي قالت الأمم المتحدة إنها ترقى إلى الإبادة الجماعية.