
أعلن أعضاء المجلس الأعلي للدولة ومجلس النواب الليبيين المشاركون في اجتماعات بوزنيقة بالمملكة المغربية، مساء اليوم الخميس، عن توصلهما إلي "اتفاق شامل" حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية، لتولي المناصب السيادية، ووفقا لبوابة الوسط الليبية فإن أعضاء الوفدين أكدوا في بيان مشترك، أنهما اتفقا أيضا "علي استرسال هذا الحوار واستئناف هذه اللقاءات في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، من أجل استكمال الإجراءات اللازمة، التي تضمن تنفيذ وتفعيل هذا الاتفاق".
وأكد أعضاء الوفدين الليبيين في البيان أن ذلك يأتي تطبيقا للمادة رقم (15) من الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات، وتأكيدا علي مخرجات مؤتمر برلين، التي تدعم الحل السياسي، وبناء علي قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وأكد البيان أن لقاءات الوفدين في منتجع الباهية بضواحي العاصمة المغربية الرباط "جاءت من أجل توافق بين المجلسين حول المناصب السيادية بهدف توحيدها، وفي أجواء ودية أخوية يسودها التفاهم والتوافق" .
ودعا أعضاء الوفدين الليبيين الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلي دعم جهود المملكة المغربية الرامية إلي توفير الظروف الملائمة وخلق المناخ المناسب للوصول إلي تسوية سياسية شاملة في ليبيا، وأشاد الوفدان في ختام البيان بدور المغرب لما تم من دعم ومساندة شعب ليبيا لتجاوز أزمته وتحقيق آماله وتطلعاته، لبناء دولة مدنية ديمقراطية، ينعم فيها بالسلام والأمن والاستقرار.