عسكري روسي يربط بين الهجمات في أوروبا وأزمة اللاجئين

اعتبر رئيس المركز الروسي السوري المشترك لإعادة اللاجئين،الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، أن الهجمات الإرهابية الأخيرة التي ضربت فرنسا والنمسا، تثبت حقيقة أن اللاجئين يمثلون فريسة سهلة لعمليات التجنيد في صفوف الإرهابيين الدوليين.

ولفت ميزينتسيف ـ خلال مشاركته في المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين إلى سوريا المنعقد في دمشق ـ إلى تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن القضايا بالغة الحساسية المتعلقة بالعلاقات بين القوميات والأديان كثيرا ما تصبح موضوعا للمزايدات.

ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية عن المسئول الروسي قوله "إن الاحداث في فرنسا والنمسا المتعلقة بالهجمات الإرهابية تظهر أن جهود الدول في هذا المجال غير منسقة، ويمثل اللاجئون فريسة سهلة للمنظمات الإرهابية الدولية، ويعاني المواطنون العاديون من تبعات ذلك".

يذكر أن فيينا شهدت مطلع الشهر الحالي هجومًا مسلحًا نفذه مواطن من أصول ألبانية وقتل جراؤه 4 أشخاص وأصيب 17 آخرين، وذلك بعد سلسلة هجمات إرهابية بالسلاح البيض استهدفت مدنيين في فرنسا كان منفوذها من المهاجرين.

يمين الصفحة
شمال الصفحة