?? ??????
أكد الدكتور ضياء الدين القوصي مستشار وزير الري الأسبق، إن مفاوضات سد النهضة المتواصلة على مدار 10 سنوات لم تصل إلى نتيجة لـ3 أسباب رئيسية، موضحًا أن الأول يتعلق بالولاية والسيادة المطلقة للجانب الإثيوبي على الموارد المائية النابعة من بلادها
وأضاف خلال لقاء لفضائية «سكاي نيوز عربية»، اليوم الأحد، أن المدخل الحقيقي لحل أزمة سد النهضة يتعلق بمعرفة إثيوبيا أن الوضع القانوني للنيل الأزرق يؤكد ولاية مصر والسودان وإثيوبيا على النهر، متوقعًا ألا تبدأ إثيوبيا بالملء الثاني لسد النهضة بأي شكل.
وذكر أن ملء السد في المرحلة الثانية يتطلب 14 مليار متر مكعب تقسم مناصفة بين مصر والسودان، مشيرًا إلى أن كل متر مكعب يعني نقصًا في الميزانية المائية للسودان ومصر.
وأعرب مستشار وزير الري الأسبق عن خوفه من أن «يكون نفاذ الصبر عند القيادتين والشعبين المصري والسوداني نذير بمشكلات قد لا يستطيع الإقليم تحملها»، قائلًا إن «الجانب المصري والسوداني يسعيان للملء التدريجي لسد النهضة بما لا يضر مصالح الجانبين».
وأكد أنه «لا يضير إثيوبيا إطلاقا أن تملأ السد في 10 سنوات بدلًا من 5 سنوات، إذا تعلق الأمر بتوليد الطاقة الكهربائية»، مشددًا على أن الأمر حيوي وحساس على الزراعة والصناعة والملاحة المصرية والسودانية.
وتنطلق بعد ظهر اليوم في كنشاسا عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية اجتماعات دعت إليها الرئاسة الكنغولية للاتحاد الإفريقي؛ لبحث استئناف مفاوضات سد النهضة بحضور وزراء الخارجية والري في السودان ومصر وإثيوبيا.