???? ?? ??????
استقبل المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الإنتاج الحربي، فرانسوا كورنيه ديلزيوس، السفير البلجيكي لدى مصر ووفد مرافق، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين فى مجالات التصنيع المختلفة، جاء ذلك بديوان عام وزارة الإنتاج الحربي، وبحضور المهندس محمد محمد صلاح الدين نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب وعدد من قيادات الوزارة.
ورحب الوزير بالسفير البلجيكى، وأوضح أن هذا اللقاء يأتي من منطلق إيمان الجانب المصري والبلجيكى بأهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات، التي تعود بالمنفعة المشتركة على كلا الطرفين.
واستعرض اللقاء القدرات والإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية والفنية والبشرية لشركات ووحدات الإنتاج الحربي، وتمت مناقشة الموضوعات التى يمكن التعاون بها مع الشركات البلجيكية العاملة فى مجالات التصنيع المختلفة علي الصعيدين العسكري والمدني .
وأشار وزير الدولة للإنتاج الحربي إلى اهتمام الوزارة بالاستفادة من الخبرات البلجيكية فى العديد من المجالات، وأنها تحرص بشكل دائم على التعاون مع مختلف الشركات العالمية فى مجال نقل وتوطين التكنولوجيات الحديثة بمصر.
وأوضح أن مصر تعد سوقاً واعدة لجذب منتجات الشركات العالمية التى يمكن المشاركة فى تصنيعها بشركات الإنتاج الحربى ، وخلال اللقاء تم توجيه الدعوة للشركات البلجيكية للمشاركة فى معرض ” “EDEX 2021 المقرر إقامته فى مصر نهاية شهر نوفمبر من العام الجاري.
من جانبه، أكد فرانسوا كورنيه ديلزيوس، السفير البلجيكي لدى مصر أن العلاقات بين الجانبين تتميز بالتنوع منذ قديم الأزل، واستمرت فى التطور خلال السنوات الأخيرة على كل الأصعدة ، بالإضافة إلى وجود تفاهم متبادل بشأن ضرورة دفع العلاقات الثنائية إلى الأمام في المجالات الصناعية والاقتصادية المختلفة.
ولفت إلى وجود فرص هامة لتعزيز التعاون التجاري بين بلجيكا ومصر خاصة وأن البلدين يتمتعان بإمكانيات اقتصادية كبيرة، معرباً عن تطلعه لأن يكون لهذا اللقاء دوراً مهماً فى فتح آفاق جديدة للاستثمار والتعاون بين شركات الإنتاج الحربي والشركات العاملة فى مجالات مماثلة في بلجيكا .
وأشاد ” كورنيه ” بالنشاط الملحوظ لوزارة الإنتاج الحربي في دعم المشروعات القومية والتنموية في مصر، كما أشاد بدور مصر المحوري في المنطقة العربية والشرق الأوسط وجهودها فى مكافحة الإرهاب، وكذلك اهتمام الدولة المصرية بتوفير المناخ الداعم للإستثمار وجذب المزيد من استثمارات الشركات العالمية، إضافة إلى عمليات التحديث الجارية في مصر وإنشاء العديد من المدن الذكية.
وأثنى السفير البلجيكي على خروج موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلي متحف الحضارة بالفسطاط بهذه الصورة المشرفة والتي تعد فخراً لكل مصري والإنسانية كلها.
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على أهمية تبادل الزيارات والوفود الفنية بين الجانبين للوقوف على الإمكانيات التكنولوجية والتصنيعية لدى الطرفين على أرض الواقع وتحديد موضوعات التعاون المقترحة بدقة.