كشف تقرير جديد لمنظمة للأمم المتحدة عن الأوضاع في أفغانستان عن مقتل 573 مدنيا وإصابة 1210 آخرين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، بزيادة قدرها 29 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام المنصرم.
ولفت التقرير – الذي صدر اليوم الأربعاء- إلى أن أكثر ما يثير القلق هو زيادة عدد القتلى والجرحى من النساء بنسبة 37 في المائة، وزيادة الإصابات بين الأطفال بنسبة 23 في المائة مقارنة بالربع الأول من عام 2020.
من جانبها، قالت ديبورا ليونز، الممثلة الخاصة للأمين العام لأفغانستان “إن عدد القتلى والمشوهين المدنيين الأفغان، خاصة النساء والأطفال مقلق للغاية، لذا أناشد كافة الأطراف أن تجد على وجه السرعة طريقة لوقف هذا العنف”.
وطالبت ليونز باغتنام كل فرصة ممكنة للسلام محذرة من أنه في حال الإخفاق في خفض مستويات العنف فورا، سيستمر مقتل وجرح آلاف المدنيين الأفغان في عام 2021.
ونوه التقرير إلى أن الزيادة في الخسائر المدنية خلال الربع الأول من عام 2021 كانت مدفوعة بشكل أساسي بنفس الأسباب التي تسببت في الزيادة في نهاية العام الماضي، والتي تتمثل في الاشتباكات البرية، واستخدام المتفجرات وعمليات القتل المستهدف.
وبحسب التقرير، سجلت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان (يوناما) خلال الأشهر الستة بين أكتوبر 2020 ومارس 2021، زيادة بنسبة 38% في الخسائر المدنية مقارنة بالفترة نفسها قبل عام.